أيلول تتهادى أوراقه الصفراء متداعية ، حاملة معها الذكرى .. تئن تحت وطأة الفراق ، لكن البوح وما يحمله من أمل يجعل كل شيء ينتفض في انتظار اللقاء الذي قد يعقبه فراق ..
وكم يكون الفراق بلا لقاء === ولكن لا لقاء بلا فراق ..
بوحك ميساء جاء هذه المرة مغلفا بأسى الفراق لكنه محمل بعبق اللقاء المنتظر .. وما أبهى ما انتهى إليه هذا البوح :
وإنني أنتظر معها دالية العنب وشجرة المشمش والقهوة .. وأنتظر معها أيلول في كل عام ..
أنتظره لنفترق .. على أمل اللقاء .
دمت مبدعة متألقة كعادتك ..
مودتي .