[ناجية عامر]

[align=center]
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

بالنسبة للموضوع المطروح للنقاش لا بد من أن نشير أستاذة ناهد أولا للوسط و البيئة التي عاش فيها الطفل

فالتلميذ أو الطالب الذي يمارس العنف على الآخرين داخل مؤسسة تعليمية ما هو الا ناتج عن تربية و سلوك لا أخلاقية نمت معه منذ الصغر و هي في نظري كالتالي:

1- عندما يفتح الطفل عينيه وسط عائلة كلها مشاكل
-شجارات لا منتهية بين الأم و الأب، خلاف و اختلاف في الآراء بالنسبة لتسيير و تدبير الشؤون المنزلية مثلا
-فساد عائلي يعني الأب لا يعي اهتمام لأبنائه حيت يقضي كل أوقاته في الحانات و المقاهي مع الأصدقاء فيعود للمنزل في وقت متأخر بالليل
-الطلاق
-تعاطي الوالدين للمخدرات
-ولادة غير شرعية

2- عندما كذلك يفتح الطفل عينيه وسط عائلة ميسورة

-ظروف العمل لا تترك للوالدين الوقت في أن يربوا أطفالهم تربية حسنة
-عدم الاهتمام يعني ما دام الجانب المادي حاضرا فلا داعي للاهتمام بالجانب المعنوي و اعطاء القليل من الحنان للأبناء
-التقصير في المراقبة المستمرة مادام الأبناء يتابعون دراستهم في المدارس الخاصة و أن الوادين يؤدون مبالغ مهمة للتخلص من متابعتهم و التعرف على رفاقهم داخل و خارج المدرسة
-تدلع الأطفال يعني أن الأبناء في وقتنا الحاضر ليس لهم مشكلا في توفير كل ما يريدون و أن الآباء كل ما يفعلونه نحو أبنائهم يسير في الاتجاه الصحيح و هذه الظاهرة أصبحت متفشية في الأوساط العائلية المغربية بالأخص على ما يبدو، مما أدى الى نوع من العناد بين العائلات، فمثلا اذا اشترى أب دراجة نارية لابنه ، في الغد تجد جاره اشترى مثلها لابنه كذلك و هكذا...

3- لا ننسى الفقر كذلك و عدم التوصل لتوفير الحاجيات الضرورية

4-هناك كذلك التأثر بالتربية الخارجية كمصاحبة رفاق السوء ا

كل هذه الأشياء تساهم في التربية اللأخلاقية و انحراف الأبناء و ممارسة العنف على الآخرين في المدرسة أو خارجها و لا ينجو منها الا من رحم الله

بالنسبة للحلول أختي ناهد، أرى حلا واحدا هو متابعة الآباء لأبنائهم سواء في الدراسة أو مع الأصدقاء و هذا لا يعني عدم مصاحبتهم و عدم الاستماع لمشاكلهم و اعطائهم
فرصة التعبير عن آرائهم .

شكرا لك أستاذة ناهد على طرح هذا الموضوع للنقاش ربما ستكون لي عودة ان شاء الله


[/align]