[غدير إبراهيم]

[align=justify]أخي مازن شما بوركت على النقل الطيب ولاتستغرب أخي من الفلسطيني الذي يورث ولده مفتاح الدار وولده بدوره يورثه لحفيده على أمل أن تفتح الدار التي لا أظنها باقية ليومنا هذا ، أجل لاتستغرب أخي فوالله لوحملوه في قلوبهم لكان هذا شيئا قليلا ، قلوبهم التي فجعت بما حل بهم قلوبهم التي قاست آلام تشريدهم من بلادهم وسلبهم أرضهم وغربتهم إلى منفى لفظهم، قلوبهم التي خدعت من قبل الجيوش العربية التي استغلت طيبتهم وعدم إدراكهم لعظم الخطر القادم وحقد المحتل الغاشم ومخططاته المدروسة فكان ما كان ،ولكن صاحب الحق لاينسى حقه حمل الوطن في حقيبة تشرده وسلم الحقيبة لولده وحفيده فلابد من عودة قريبة بإذن الله ولكن حين ندرك أن علينا أن نكون يدا واحدة في مواجهة من عادانا وسلبنا حقنا لنفتح بالمفتاح باب الدار ونروي شجرة الزيتون العطشى ونعانق شجرة البرتقال التي كادت أن تذبل حزنا على فراق الأحبة.

من فلسطين مع التحية

[/align]