عرض مشاركة واحدة
قديم 05 / 10 / 2009, 11 : 12 AM   رقم المشاركة : [1]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

شرفة الشاعر طلعت سقيرق

[align=justify]

الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
كسرت حجز الشكل والمضمون

حاوره : عبد الناصر حسو
يعد الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق من الجيل الثاني من شعراء المقاومة ، وهو مسكون بهاجس التجريب ولا يركن إلى شكل معين بل نجده متجددا في طرحه وأسئلته التي لا تنتهي .. كتب ونشر أكثر من ثلاثين عملا في الشعر والقصة والرواية والنقد والببلوغرافيا .. وله حضور لافت في الصحافة، حيث شغل العديد من المناصب في الأقسام الثقافية ، ابتداء من التدقيق اللغوي ، ورئاسة القسم الثقافي ورئاسة التحرير إضافة إلى عمله كمستشار للتحرير .. .. بدأ مشروعه الثقافي مع ديوانه الأول " لحن على أوتار الهوى " عام 1974 ومنذ ذلك الحين وهو يزرع الأرض بخضرة الروح والأمل في طريق العودة إلى حيفا .. إلى بيت ينتظره هناك... الحرية التقت الشاعر سقيرق وكان الحوار التالي :
بدأ مشروعه الثقافي مع ديوانه الأول " لحن على أوتار الهوى " عام 1974 ، ومنذ ذلك الحين وهو يزرع الأرض بخضرة الروح والأمل في طريق العودة إلى حيفا ، إلى بيت ينتظره هناك .. صحيفة الحرية التقت الشاعر سقيرق وكان معه الحوار التالي ..
· معروف عن الشاعر طلعت سقيرق أنه مغرم بالتجريب داخل القصيدة وحتى القصة .. هناك عدة أعمال لك تدل على ذلك .. ما ذا تقول حول هذا الأمر؟؟..
· أول ديوان لي صدر في العام 1974 بعنوان " لحن على أوتار الهوى " وقيل عنه إنه يريد مخالفة السائد .. وقتها كنت في مطلع الشباب .. مع الزمن رأيت أن شعراء التفعيلة استكانوا لنمط محدد وصاروا عن سابق تصميم وترصد شعراء قصيدة نمطية لا تختلف عن القصيدة العمودية .. وأبدوا ذلك .. إذن ماذا يختلفون عن كتاب القصيدة العمودية .. وكثر من شعراء قصيدة النثر فعلوا ذلك ..هنا مطب القصيدة .. حاولت منذ البداية أن اكسر حاجز الشكل والمضمون .. حققت ذلك في كل إعمالي .. وكانت النقلة الكبيرة بالنسبة لي في القصيدة الصوفية وفي " ومضات " وهو ديوان مفتوح زمنيا وصدر على شكل بطاقات وعلى مدار عدة أعوام .. لا أحب الركون إلى شكل نهائي .. بينما ترى الآخرين قد استراحوا إلى نمط الشكل ، وأراحوا على ما يبدو ..
· لماذا وقف الإعلام طويلا حول قصيدتك الغزلية الطويلة " القصيدة الصوفية" وما معنى أن يقال إنها وضعت تحديا أمام الشعراء؟؟..
· القصيدة الصوفية صدرت في العام 1999 في ديوان يحمل اسمها وهي قصيدة واحدة .. جاءت هذه القصيدة بشكل السطر المدور ولم تضم شيئا من علامات الترقيم .. كتابتها تحتاج إلى نفس طويل جدا وكذلك قراءتها .. من قال إن الشعراء لن يستطيعوا تجاوزها وضع تحديا أمام الشعر ، وبالفعل كثيرون يصعب أن نكتب مثلها .. حتى قبل إن طلعت سقيرق لن يستطيع كتابة قصيدة مماثلة في قوتها وارتفاعها وقدرتها على كل هذا التناغم ..
· عندما حاولت أن تتمم ما بدأه الشهيد غسان كنفاني من خلال كتبك الثلاثة عن شعر الوطن المحتل " الشعر المقاوم الفلسطيني في جيله الثاني " .. " عشرون قمرا للوطن " الانتفاضة في شعر الوطن المحتل " إلى أين وصلت ، ولماذا لم يأت من يتابع ؟؟..
· نقدنا العربي مصاب بالشلل ، فماذا تتوقع منه .. الشهيد غسان كنفاني قدم ما لا تستطيع مؤسسة كبيرة أن تقدمه ، كان مؤمنا بأنه يخدم شعبه .. من بعد استرخى النقد معتمدا على ما قدمه الشهيد غسان كنفاني .. في أوائل الثمانينات طرحت السؤال على نفسي : لماذا أطالب الآخرين بالعمل ولا اعمل ؟؟.. بدأت بالذهاب إلى مؤسسة الأرض في دمشق وعلى مدار عشر سنوات كان علي أن انقل بخط يدي من صحف الوطن المحتل قصائد شعراء كثر ما كانوا موجودين أيام قدم كنفاني أعماله .. أقول لك عشر سنوات لأن الانترنت لم يكن قد وصل إلينا كما الآن .. لاحظ سهولة الأمر في هذا الوقت ولاحظ الكسل الغريب العجيب !!.. يومها بدأت انشر إذاعيا وكتابة جديدا عن شعراء ما عرفهم المواطن العربي ولا حتى الناقد العربي المولع بالدال قبل اسمه !!.. صدر كتابي " الشعر الفلسطيني المقاوم في جيله الثاني " عن اتحاد الكتاب العرب عام 1993 ثم طبع في الوطن المحتل .. وتبعه الكتابان الآخران ..
· أنطولوجيا الشعر الفلسطيني خلال خمسين عاما .. تحدث عن هذا الشعر الفلسطيني وتحول القصيدة الفلسطينية نحو الحداثة ، وصدر في رام الله ، أنت الوحيد الذي دخلت هذه الموسوعة لماذا ؟؟..
· كاتبا هذه الموسوعة أخذا من ولد بعد العام 1950وحتى العام 2000 هكذا حددا مسالة الأعوام الخمسين .. كان طبيعيا أن تتوجه عدسة الكاميرا على الداخل لأن الكاتبين من الداخل .. أما لماذا كان اختيار طلعت سقيرق كتجربة وحيدة من خارج الوطن المحتل فحسب قولهما في الصحف أن تجربتي هي الوحيدة التي حققت قفزة حداثية في هذه الفترة ، وأن التجارب الأخرى لم تصل إلى المستوى المطلوب .. طبعا هو كلام لا يصح تعميمه ، لأن هناك تجارب كثيرة لها أهميتها ، ربما لم تصل إلى الكاتبين ..
· ما رأيك بالشعر الفلسطيني حاليا ؟؟..
· الشعر الفلسطيني قطع مسافات رائعة لا تنكر .. ممن سبقنا أقف باحترام أمام تجارب والمشاريع الشعرية الكبيرة ليوسف الخطيب وخالد أبو خالد وصالح هواري .. أتحدث عن شعرنا في المنفى .. أما بقية الأسماء من هذا الجيل ، ممن سبقنا فهي تدور في حلقة مفرغة دون أن تضيف جديدا ..
· ما رأيك بالشعر الفلسطيني الشاب وهل تعتبر تجربته مشجعة ؟؟..
· هنا نقع في دائرة ضيقة علينا أن نحدد فيها ما معنى الشعر الشاب ولأي عمر يتبع .. إذا خضعنا للتوصيف الدقيق أي لهؤلاء الذين تقع أعمارهم بين 16 و 24 فسيكون الأمر محرجا لنا وللشعر الفلسطيني .. وإذا اعتبرنا من تجاوز الثلاثين شاعرا شابا ، فسنخطئ في التوصيف ، لأن الشاعر الذي تجاوز الثلاثين لم يعد في مرحلة الشباب شعريا .. وعلينا الانتباه إلى أن عمر الشعر قصير .. فمن تجاوز الثلاثين ولم يقدم شيئا في الشعر ن فلن يقدم شيئا ن بينما هذا يختلف في الرواية والقصة والمسرحية .. أظن أن ذكر أسماء قليلة الآن سيضعني في مأزق اطلاعي الضيق على هذه التجرية .. لذلك اترك الأمر لمن هم أدرى مني ..
· هل الشعر تجربة خصبة لمعرفة الآخر / اقصد العدو / وأدبه ، وفي أي
إطار يندرج ذلك أهو تطبيع أم ماذا ؟؟..

· لا طبعا .. من واجبنا أن نعرف كل صغيرة وكبيرة عن هذا الآخر .. والأب من أهم الوثائق التي تعكس لنا ملامح الآخرين .. ومن الغباء أن نختبئ خلف كلمات لا معنى لها هنا ، ما دخل التطبيع بذلك ؟؟..
· كيف تختار عناوين أعمالك وما علاقة ذلك بالنص ؟؟
· للعنوان أهمية بالغة وهناك شبه جهل باختيار العناوين أحيانا .. مثلا عندما تقرأ عنوان " الرقص فوق منحدرات وعرة " وهو عنوان ديوان للشاعرة نيروز جبيلي سيدفعك العنوان للاقتراب أكثر من الديوان .. عندما تقرأ عناوين دواوين الشاعرة هنادة الحصري " .. " حروف وردية ".." بوح الياسمين الدمشقي ".... " تنويعات من مقام الورد " تسأل لماذا عناوين دواوينها مشغولة إلى هذا الحد بالورد ؟؟.. كل عنوان يعبر عن الكثير من الحالات النفسية والذكاء في الانتقاء .. أتمنى أن تدرس مسالة العناوين .. من جهتي اختار العنوان الذي لا يمكن ان تتوقعه مثل " طائر الليلك المستحيل " .." امرأة تسرج صهوة الروح " .. وهكذا .. على فكرة السؤال ليس سهلا .. وليتنا ندرس آلية اختيار العنوان بعمق ..
· أول قصيدة كتبتها ماهو الدافع أو المحرك لها .. هل تحتفظ بها حتى الآن ؟؟..
· كنبتها لفتاة جميلة أردت أن اعبر لها عن حب أو إعجاب .. أي كانت القصيدة مجرد وسيلة للوصول إلى قلب فتاة .. أما الاحتفاظ فهذا مستحيل .. ما مزقته من الشعر يشكل تلالا وكله من هذه النوعية الوصولية إن شئت الدقة .. كنت املك أداة الشعر وهي أهم من أي شيء بالنسبة لأعمارنا الطرية آن ذاك ..
· يقال إنك غزير الإنتاج ومتنوع في كتابة الأدب .. ألا يؤثر ذلك على نتاجك؟؟..
· يقال الكثير .. هناك ناس أو قل أدباء إن شئت متفرغون للنميمة وللحديث عما يفعله الآخرون !!.. هؤلاء لم يجدوا ما يعطيهم ما يعبر عنهم غير هذه النميمة فاحترفوها .. وهناك أدباء يعملون ويريدون تطوير عملهم لذلك فهم مشغولون بعملهم وليس بالنميمة .. وهذا محتاج لذاك .. التعدد يا صديقي والغزارة أشياء رائعة إذا كان ما تكتبه قويا .. وما اكتبه حسب رأي النقد لا رأيي قوي في كل المجالات .. فلماذا اترك هذا عملي هذا وأنحاز لمن يريد أن يثرثر حول أعمال الآخرين .. دعني اكتب حتى اوجد لهم عملا وموضوعا يتحدثون ويثرثرون حوله ؟؟..
· أهو الغرور ؟؟..
· لا يا صديقي .. لكن من حقي بعد ثلاثين عملا مطبوعا كلها كانت ذات وزن أن اعرف قدر نفسي .. كما اعرف قدر وقيمة الآخرين .. كل من يعطي في مجال عمله بامتياز أحترمه وأقدره .. ما الخطأ ... يقولون غرور .. ليكن هم أحرار ..

** نشر في جريدة الحرية العدد 1092 تاريخ 18/6/2006
** مصطلح الجيل الثاني في الأدب الفلسطيني يعني هؤلاء الذين ولدوا بعد العام 1950 .. وربما يكون الشاعر طلعت سقيرق هو أول من حدد هذا التوصيف في كتابه " الشعر الفلسطيني المقاوم في جيله الثاني " الصادر عن اتحاد الكتاب العرب عام 1993..
[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس