فعلا لقد عانت المرأة في عصر الجاهلية من الظلم و الاضطهاد و العبودية ما تنوء بحمله الجبال
فجاء ديننا الإسلام الحنيف ليزيل عنها هذا الجور و الطغيان.. فعاشت المرأة في فترة من الزمن أي في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم و الخلفاء الراشدين من بعده في عز و كرامة و استمر ذلك إلى عهد أجدادنا..
أما اليوم فإنا نرى المرأة رجعت إلى سابق عهدها من الظلم و العبودية و ذلك منذ أن نادى مناد بخروجها للعمل خارج بيتها.. فأصبحت سلعة تباع و تشترى.. و ضاع حقها الذي كفله لها الإسلام وسط زحام التحرر و التقدم..
فلا أبوها أصبح قادرا عليها.. و لا أخوها يستطيع أن يكلمها.. و لا زوجها قادر على ردعها
فهي بتحررها المزعوم ضيعت حقها و حق أبيها .. و أخيها.. و حتى زوجها