رثاء
رثاء
عاشقا جئت
يا لغة الصحو
ما زلت ممتشقا نار جرحي القديم
وأسأل فيك خلايا التذكر
آن اشتعلت على الماء وعدا
يشد الرحال إلى فتنة عينيك
فكيف استحال شوقك رمادا
وأهذاب العنين لم تعد
تأشيرة الوصول
إلى خمر شهدك المعتق
خبرينى
كيف الوصول إلى آخر الحلم
الأبدى
فلنعترف
ضاع منا الدليل
وهذي المسافات صارت
أرجوحة للحواة
يؤطرها الليل السرمدى
والمتعبون استراحوا
على ذبذبات الرثاء
لكن عفوا سيدتى
لا أجيد
فن الرثاء
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|