[هلا عكاري]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبحي البشيتي [frame="13 98"] في بلاد الغرب يمتطي المرء صهوة الحياة ثم يأتي يوما ينتهي به العمر فيترجل ثم يرحل ثم يدفن حياته تنكسر مثل الزجاج يسجل التاريخ له كل استقامة ويسجل له ... كل اعوجاج وفي بلادي ايضا يموت الجميع وما استغربه كيف يموت الجميع ويبقي على قيد الحياة الحجاج [/frame]

تساؤل يترجم تساؤلات الكثيرين ..! لماذا يبقى الحجاج واقفا بينما ينتهي الجميع حوله؟
ولكن لا تنس د. صبحي ان التاريخ لايغفر الزلات لا للحجاج ولا لغيره.. ولا يداهن ولا يواري..
في هذا عزاء للكثيرين ايضا..!
وتقبل مني ان اختم بكلمات احببت ان انظمها جوابا لقصيدتك سيدي..

مات الجميع في زمان من زمانات بلادي
في كل زمان يموت الجميع..
ولكن مامات الحجاج
بقي يبسم واقفا بين الجموع
..
اكبر له كثيرون البقاء
بعد الزمان... وبعد الفناء
وتهافتوا في ظله الممشوق
في خشوع..
"دام عهدك مولانا..
رغم الضياع
رغم طوابير الجياع
رغم المنون..
دام عهدك مولانا
بالرغم من انف الجميع.."
لكنهم عرفوا بأن هتافهم حتما يضيع..
فظل ذا الصنم الاصم لا يجيد الاستماع
واللغو حول حجارته يظل لغوا في الهواء
..
فطأطأوا يأسا وغابوا..
ولم يرحم التاريخ لما جاء صنما في العراء..


هلا