عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 10 / 2009, 59 : 11 AM   رقم المشاركة : [1]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

طلعت سقيرق وهدى الخطيب مساحة غير قابلة للإختراق

[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/14.gif');"][cell="filter:;"][align=center]

كل من يتأمل نور الأدب ويتوقف عند واحاته المختلفة يلاحظ التلاحم الشديد بين الأديبة هدى الخطيب والأديب طلعت سقيرق ومن يكتشف القرابة بينهما يظن ،وسأعترف هنا وأقول كما ظننت، أن المساندة والتقدير والثناء بين هذين الإثنين تنبع من رابطة الدم لكن الحقيقة التي ربما لن أجيد التعبير عنها أو أبخسها حقها هو أنه قبل أن تكون القرابة كان الوطن وأكبر من القرابة هي محبة الأدب وأشمل من الأسماء والأماكن فضاء الإنسانية وتجارب الحياة التي توثق علاقة شخصين بقيا على تواصل مستمر وكونا ذاكرة مشتركة.
يوافق الأديب طلعت سقيرق الأديبة هدى الخطيب على كلامها ويعيده قائلا:'الكتابة لك حاجة إنسانية ونزهة للنفس،لاصناعة ولامصنوعة ودائما عندي الكثير لأقوله لك".فيعبر عن الكثير ومن بين ماينبض به كلامه هذا تلك الرغبة بل والأمنية التي تسكننا جميعا بإيجاد شخص يصغي لنا ويفهم لغتنا ويستوعب كل كلمة فلا تسقط كلماتنا خارج إطار اهتماماته.
حين يراسل طلعت هدى فإنه ليس محتاجا للتنميق و التنسيق وتركيب الكلمات الحلو لصياغة رسالة متلألئة لأن زخم المشاعر الإنسانية الذي يجمع بينهما متلألئ في حد ذاته.
تقول هدى الخطيب:'من حقك أن تشعر بالفرح حين تحفر بإزميل الحروف إسم فلسطين لينتشر طيب عميق الإنتماء.." فنحس أن حضن فلسطين المفقود الذي يتوق إليه الإثنين يجمعهما بقوة في أمانيهما و تطلعاتهما وحتى في غربتهما ولست أقصد هنا بالغربة الإبتعاد عن الوطن الأم تحديدا لكن ذلك الشعور بالتواجد في عالم يتحرك على هوى غير هوانا بل وأعقد من ذلك تسوده فوضى تدمر الكثير مما نخشى عليه ونرجو سلامته وربما يكون في مخاطبة هدى الخطيب لطلعت سقيرق بهذه الجملة جزء مما أقصد:'ليعش أيها الغالي الحبيب حب الإنسانية ويسقط هوى البشرية'.
الموت الذي عرفه الأديبان في فقدانهما لأقارب مشتركين ،والذي وحدهما في عدة نصوص، حقيقة مهما كان قاتمة ومريرة إلا أنها قطعة نادرة تجعل فسيفساء الصداقة والمحبة بينهما متميزة عن غيرها إلى أبعد الحدود.
أقول :"طلعت سقيرق وهدى الخطيب مساحة غير قابلة للإختراق" لأن التقارب بينهما نما مع الزمن والأحداث وملامح شخصيتيهما و لأن ِوجدانَي الاثنين تذوقا التناغم وخبرا التحليق معا وحماية بعضهما عن قصد حينا ولاشعوريا أحيانا كثيرة.
Nassira
[/align]
[/cell][/table1][/align]


نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس