أستاذة البوح ميساء
كما نحن على موعد مع الحزن ... فنحن على موعد مع الفرح
ربما هذا الذي أعتبره بوحاً يريح النفس وينعش الفؤاد
نعم كيف لنا أن نفرح والكيان الصهيوني يتلاعب بالتاريخ ويزيف أحداثه ويدعون أحقيتهم باطلاً بأرض مسكونة منذ الاف السنين
ربما سنفرح عندما تتفق الفصائل مع بعضها ويوقف الدم الفلسطيني من أجل السلطة والكرسي الذي لا يدوم لأحد
ممكن أن نفرح عندما يفك الاقصى من قيده ويتحطم هيكلهم المزعوم ليرفع العلم الفلسطيني في كل فلسطين
فالحياة هي مزيج من الفرح والحزن ولكنهما لا يلتقيان ابداً فحزننا كبير طالما هكذا الأقصى
فالاقصى لنا وهو حقيقة لا يمكن تجاهلها وهيكلهم وهم
فعلا نحتاج الى قول مدعوم بالعمل والا ستذهب الكلمات والآهات …حسرات
ستبقى الأذن تسمع واللسان يصمت والصوت يصدع
ومع كل جراحنا وحزننا سنفرح ان شاء الله
واليوم ليس ببعيد ونحن على العهد باقون وفي الموعد منتظرون
ستعلو رايتك الشماء في السحب
يا قدسنا
شكراً لك يا غالية سأفرح برفقتك إن شاء الله
ونتخطى أحزاننا
دمت بفرح بعيدة عن الحزن