رد: بوح خريفي
[align=center]
عزيزتي أستاذة ميساء، لست الوحيدة ممن تسكنها نغمات و آهات أيلول، تضرعات و وجع أيلول... أنا كذلك ينتابني الخوف و تضيق أنفاسى كلما قرر الرحيل لأنه يذكرني بيوم أشرقت فيه الأنوار بشمعة أولى أضاءت حضني و أنارت أركان بيتي، ينتابني الخوف... نعم أختي ميساء ينتابني الخوف...لربما يعود أيلول في وقته و لا يجدني أنتظره كالعادة، لكي أفرح به و أمزح معه.
كعادتك أختي ميساء تتحفينا بخاطراتك الرائعة رغم الألم الذي تحمله الكلمات
دائما متألقة أستاذة ميساء
تحيتي
[/align]
|