صداقة شعور ...!
صداقة شعور ...!
شعور طفل أحمق في صحراء ثكلى ... لا شيء بها يسعدني ... لا أحد هناك يؤنسني سوى الرمال التي لا أنكر فضلها .. كلما هبت ريح من هناك وهناك ... بزقت ذرات حبها لتملأ عيني اللتين علتهما علة النعاس والتعب ... واسوداد يزين عالمهما واحمرار يعبث بهما .. فلا أنسى فضل تلك الرمال .. وسراب بقع ماء بجانبها طيف شجرة خضراء وعليها ظل نورس أبيض ... تَخيُل تلك الجنة كان يرمي بأطراف ثوب اشتم رائحة عبير ... فأرفع يدي لأحييها ... ثم أجد نفسي كاذبة لأني رفعت يدي لأحمي عيني من أوساخ الرمال ... فتلك صداقة اليوم بأصدق مشاعرها ........؟!
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|