عرض مشاركة واحدة
قديم 23 / 10 / 2009, 59 : 06 AM   رقم المشاركة : [6]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

Momayz رد: مدادك فى ثغر الزمان للشاعر مصطفى صادق الرافعى

أستمتع دائماً باختيارك للمواضيع التي تطرحها أستاذ عبد الحافظ

قصيدة رائعة للمرحوم مصطفى صادق الرافعي

اسمح لي أن أسلط الضوء عن حياة هذا الشاعر( لمحة مبسطة )


الشخصية في سطور:
ولد "الرافعي" في مدينة طنطا بمصر سنة (1297 هـ= 1880م).
نشأ في أسرة كريمة يشتغل معظم أفرادها بالقضاء، وتعود بجذورها الأولى إلى "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه.
تلقى "الرافعي" تعليمه الابتدائي ولم يستكمل تعليمه الثانوي بسبب الصمم الذي أصاب أذنيه.
استكمل "الرافعي" ثقافته بالعكوف على مكتبة أبيه الغَنيَّة بأُمِّهات كتب التراث.
عمِلَ "الرافعي" في وظيفة صغيرة كاتبًا بالمحاكم حتى وفاته.
بدأ "الرافعي" حياته الأدبية شاعرًا، وأصدر ديوانًا من ثلاثة أجزاء، ثم اتجه إلى النثر.
اشتهر "الرافعي" بكتاباته الوجدانية العميقة، التي تصف وتحلل أنبل المشاعر الإنسانية، مثل: المساكين، ورسائل الأحزان، وأوراق الورد.
عُرِف "الرافعي" بحملاته الضارية على الداعين إلى الثقافة الغربية والتحلل من العروبة والدين.
دخل "الرافعي" معركتين مع "العقاد" و"طه حسين"، وهما مِنْ أشهر المعارك العربية في الأدب المعاصر.
يُعَد "الرافعي" رائد الأدب الإسلامي الملتزم، وصاحب مدرسة أدبية متميزة.
عمل "الرافعي" في أواخر حياته بالصحافة؛ حيث ظل يكتب في مجلة (الرسالة) ثلاث سنوات أثمرت عن أجمل ما كتبه "الرافعي" من مقالات وفصول وقصص، وهي التي جمعت بعد ذلك كتابه الأشهر "وحي القلم".
توفي "الرافعي" وهو دون الستين من عمره سنة (1356هـ= 1937م).

شكراً لمجهودك الرائع واختيارك الموفق
دمت بخير
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس