[ميساء البشيتي]

قد يستغرب الجميع أن يكون نور الأدب هو العضو الذي نحب أن نشاهده في أعينكم

غياب نور الأدب هذه المرة أثر بيّ جدا وأشعرني بحجم الحب والإشتياق الكبير الذي أحمله

له في قلبي وشعرت أن نور الأدب هو زميلي وصديقي وأخي وأبي ورفيق المداد وملهمي

لذلك أحببت أن أتوجه إليه بعبارات حبي واشتياقي ..

لا أعلم هل وفقت ؟ لكني في هذه المرة أخرج عن العادة وأخاطب نور الأدب لما له من

مكانة في قلبي وفكري وأراه بعين قلبي وفكري وإحساسي ..

هل توافقونني الرأي ؟ أتمنى أن تعبروا عن فرحتكم بعودته وعن حبكم واشتياقكم له فهو يستحق

نور الأدب كما قلت اليوم هو الوطن الأم لنا .. هو حضن الأم .. هو الصدر الحنين والدافىء الذي

نلقي إليه بهمومنا .. هو مداد الحب الذي ينسكب على أوراقنا فيقرأها القاصي والداني .. هو الحضن

الصادق والدافىء والكبير الذي يحتوينا .. يحتوي همنا وحزننا وأرقنا ويمسح بأكفه الناعمة دموعنا

التي تنهمر في لحظات الضعف وهو البسمة التي ترتسم على شفاهنا بعد أن تنقشع كل غيمة سوداء

تعصف بسمائه .. نور الأدب هو المجلس الكبير الذي تعرفت به على أنبل الفرسان وأجمل الأقلام

هو الأسرة التي كان بها الأخ والأخت الأب والأم الأبن والأبنة .. هو كل القبيلة لو شئتم

لن أطيل لأني سأترك لكم حرية التعبير عن مشاعركم ولكنني سأعود لأبث نور الأدب لواعج قلبي

بانتظاركم أحبتي