[نصيرة تختوخ]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]تأسفت وحزنت وأنا أشاهد النشرات الفرنسية ثم الهولندية و أطالع الأخبار الدولية , قال المذيع الفرنسي عقب مباراة مصر الجزائر في مصر أنهم كطاقم لم يسلموا في القاهرة و أن أجواء الرياضة تحولت إلى أجواء حرب و سمعت مذيعا مصريا يقول أن العلم المصري أحرق في ملعب المريخ السوداني لأرى بعدها العلم الجزائري يحرق في مصر أمام السفارة الجزائرية, المذيعة الهولندية في نشرة الأخبار الرئيسية ذكرت أن الآلاف من الجماهير خرجت لمجر د تأهل لكأس العالم و أن الرياضة تحولت إلى سياسة و أن السفير الجزائري استدعي في مصر ..
العالم تابع التداعيات و استغرب الروح العدائية و العنف و انزلاق السياسة وتدحرجها وراء الكرة المستديرة ونتائجها.
غزة تختنق بجوار مصر وأمام أنظار كل الأمة العربية, الممرات و الخنادق تغلق تباعا لكي يسجن آلاف الغزاويين في رقعة عربية صغيرة و يحكم الحصار عليها, الجزائر بكل الموارد الطبيعية التي تملك لاتزال لا تتمتع باقتصاد يجعل سكانها يتمتعون برخاء ورفاهية مقدور عليها ومشاكل الاقتصاد المصري ليست أقل , في المغرب تسيبي ليفني تحضر أحد المنتديات و القلة المحتجة لم تحظى باهتمام و لم يسمع لها ,تربعت تسيبي ليفني على كرسيها بجوار الحضور في المغرب دون مضايقات ..
لكن لا شراسة في رفض الواقع الهزيل للبلدان العربية أو معاناة فلسطين أو حتى الأقصى الشريف و غزة التي تعرضت لقصف لامشهود تاريخيا لا شراسة و تدابير توازي النقمة الكروية و التطاول على حضارة وتاريخ أمتين أنجبتا رجالا كانوا رحماء بينهم أشداء على الكافرين ونساءا ناضلن من أجل ان ترتفع راية الوطن بين الأمم, راية أحرقت بتهور و جهل لأن منتخبا كرويا فاز على الآخر و كان لابد أن يكون هناك فائز في النهاية فقواعد اللعبة هكذا.
Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]