27 / 11 / 2009, 01 : 03 AM
|
رقم المشاركة : [1]
|
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
|
الأديب -عبد المنعم محمد خير إسبير -في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين ع
بسم الله الرحمن الرحيم
تتواصل سلسلة الحوارات بالصالون الأدبي للحوار المفتوح
لنستقبل هذه المرة ...
الأديب
عبد المنعم محمد خير إسبير
وبمناسبة عيد الأضحى المبارك
أحييكم جميعا وأقول لكم : -
عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير
دعونا أديبنا عبد المنعم محمد خير إسبير ... فاستجاب للدعوة و ينزل ضيفا عزيزا علينا
في هذا الصرح العظيم - نور الأدب - و في هذه الليلة المباركة
لنستقبل فجرا جديدا و يوما من أجمل أيام المسلمين هو يوم عيد الأضحى المبارك ...
ضيفنا مرفأ حكمة ... و قصيدة عربية لم تنته كلماتها ... نهر خالد يسقي قلوب
الحيارى و التائهين ... يراع لبسه الاجتهاد والتواصل ... ليلقي إلينا بنبيل تجربته
و عطائه وحكمته ... عمره يقارب الثمانين عاما ... لكنه رغم محنة المرض لم
يستسلم لآلامه ... ناسيا كل المعاناة لحظة الإبحار في عالم الكتابة والإبداع و الحكمة ...
هو أستاذنا جميعا في الحياة ... أنجبته مدرسة الحياة ... ليكسر عباب الصمت فينا...
ويحضننا بعطفه و حنانه زارعا في قلوبنا حب الخير ... مسترشدا في أدبه بكل تعاليم
الإسلام وروح العروبة و جمال العربية ...
الاسم / عبد المنعم محمد خير إسبير
تاريخ الميلاد / 21 - 03 - 1931
البلد / السعودية
بحثت عن سيرته فوجدتها جميلة في سردها ودقتها ...
فهي عصارة جميلة دونها الأديب
عبد المنعم محمد خير إسبير ....
اِستِهـــــلالٌ ...
قال عن نفسه لأحد أصدقائه ...
ــ لم أصل بعدُ ياصديقي . وما مازلتُ بحاجةٍ إلى الكثيرلأستفيد وأفيد. وسأظلّ أمشي مسارات الحياة أنظمَ تجاربي فيها شعراً وأكتبها نثراً ، إلى أن يسقط قلمي من يدي برحيلي..
ــ لأنّ العلم ياصديقي واسعٌ ومديد ، لا يحدّهُ زمانٌ ولامكان، ومناهلُ علوم الحياةِ دائمةٌ ومتجدّدة بدوام الحياة ، ومادام حالها هكذا ، فعلينا ألاّ نكتفي بنهل العلوم والثقافة من بطون الكتب فحسب ، بل من ميادينها العملية وتجاربها أيضاً.
كما نرى أنّ أغلب الذين تنقصهم خبرة الحياة وتجاربها،كانوا غير ناجحين كنجاح الذين الذين خاضوا غمارها واكتسبوا النجاح من خبرتها وتجاربها
وحينما لبستُ إنساني الجديد بفضلٍ من الله وكرمه، اكتشَفْتُ أنّ الإنسانَ الحيّ ،هو الإنسان الفاعلُ المتفاعلُ مع غيره ، بالحقّ والخير والإيمان والعملٍ حتّى آخر قدرة فيه، وبدون ذلك فهو إنسانٌ مَيّت وإنْ كان يبدو حيّاً في ظاهره .
وأعترف بكلّ صدقٍ وصراحة أنني قد تأخرتُ في اكتشافِ ذلك كثيراً لأنّني كنتُ مِيتاً ثمّ حييت ، فلم أدَعْ قطار الأماني يفوتني ، فتعلّقتُ بآخر قاطرة فيه ، وسعيْتُ إلى موهبتي الشعريّة؛ التي كانت لي نعمةً من نِعمِ الله، وإرثاً طيّباً من سيّدي الوالد ؛ الشاعر الإسلاميّ الراحل رحمه الله وطيّبَ ثراه، فعملتُ على إثراء تلك الموهبة قدر المستطاع بما كانت تحتاجهُ من صَقْلٍ وتجويد، لعلّي أترك بها أثراً مقروءاً نافعاً لديني ودنياي وآخرتي ؛ تأسّياً بما فعل والدي قبل رحيله كما تعلم.
ــ ديواني ( من ذاكرة أيامي ) له خصوصيّة معيّنة ،فهو ليسَ بالسِّفْر الضّخم الممتلئ علماً ومعرفة ، إنّهُ وريقاتٌ متواضعة وُلِدتْ من رَحِم تجاربي كإنسان شاءت ظروفه أن تجرّهُ إلى متاعب الحياة لبساطته وخجله في صغره وفتوّتهِ، وأحياناً لسذاجته، لافتقاره إلى نضوج الوعي الذي يُكتسب من تجارِب الحياة .
وحين خاض غمار تجاربه في شبابه ، استوى واشتدّ عودُه بين مطرقة الألم وسَنْدانِ الحياة ، فصارعها بقوّةٍ وايمان ، وكانت له الغَلَبةُ بعَوْنِ الله ، فجمع خلاصة تجاربه التي تراوحَتْ بين نَصْرٍ وخُسْر ، وصاغ منها قصائد شعريّة، منها ما هو خاصٌّ كُتبَ بمدادِ العَبرات في لحظاتِ معاناةٍ وأتراح ، ومنها ما تحلّّى بالإبتسامات في لحظات روح ومِراح، ومنها ما كان عامّاً لكلِّ النّاس ، ومنها ما كان خاصٌاً بالذّات ، ومنها ماكان خاصّاً بالعائلة والأقاربِ والأصدقاء في مختلف المناسبات، وأخشى أن أُلامَ بعَرْضِ الخاص من أعمالي مع العام منه على كلّ الناس، فأتعرَّضَ إلى تسفيهٍ ...
ــ وهذا هو الخطأ بعينه، فنحن لسنا ملائكةً على الأرض ، ولسنا معصومين من فعل الخطأ والخطيئة . ومقولتي التي كنت أرددها في شبابي دائماً كانت:ـ
.لاعيبَ إنْ أخطأنا ولكن عيبٌُ علينا إنْ تمادينا في أخطائنا
وكنت قد جعلتها مقدّمة لبرنامجي الإذاعي الإجتماعي (من المسئول) الّذي كنت قدّمتهُ وكتبته وأخرجته في إذاعة حلب / سورية، في ريعان شبابي،وطوال عشرة أعوام خلت تقريباً .
وتأسيساً على تلك المقولة ، أرى أن نتعامل مع الإنسان الآخر في أخطائه وخطيئاته ، بعقلانيّة وإنسانيّةٍ ورحمة وإنصاف ، كيلا يبقى خاطئاً معانداًبسببنا، وإلاّ انقلبنا وخرجنا من الإنسانيّة إلى الحيوانيّة نقتلُ ونأكل بعضُنا بعضاً. ولو نظرنا إلى حقيقة الأمور بعدل وإنصاف ورحمة ، لرأينا كثيراً من العُصاة الّذين اعتقد الكثير منّا ، بأنْ لاخيرَ فيهم ولا هَدْيَ يُرتجى منهم ، لرأيناهم قد أدركوا الحقّ والحقيقة ، فتابوا توبةً نصوحاً وأصبحوا من النّاصحين.
دراساتي وأعمالي المهنية
اتممت سنة دراسية واحدة في(المدرسةالخسروية) للعلوم الشرعية في حلب،التي تُخرّج فيها شيوخ العلوم الشرعية ،ثم غادرتها لألتحق بمدرسة والدي الأهلية النموذجية، والتي كانت تتولى في صفوفها الثلاثة،تعليم القراءة والكتابة، وقراءة القرآن والعلوم الشرعية الأولية ، ونحو اللغة العربية ، بواسطة والدي وبمشاركة معلمين متخصصين ، فيما كان سيدي الوالد رحمه الله يتولّى بنفسه في صفّ خاص أخير، تعليم مواد الحساب التجاري وأصول المحاسبة وإمساك الدفاتر التجارية،التي كان يشتهر بها في زمانه علماً وتعليماً.
في العام 1951 م أسست مكتباً خاصاً بي مارست فيه الأعمال المحاسبية، وتنظيم دورات تدريبية محاسبية.
وفي العام 1954م اعتمدتني وزارة العدل السورية خبيراً حسابياً لدى محاكم حلب وظللت أمارس هذه المهمة حتى العام 1974م تقريباً .
هواياتي في شبابي
في بداياتِ الشّباب، وبالإضافة إلى أعمالِ مكتبي المحاسبي، مِهنتِي الأساس، كانتْ هواياتُي نشاطاً أدبيّاً مُتوازِياً مع أعمالي المهنية في الحقولِ الآتية:
1ـ في النّثــر:
كَتَبتُ للإذاعة السورية في حلب، تمثيليّاتٍ وبَرامِجَ وطنيّةً واجتماعيّةً خلالَ الأعوامِ مِنْ 1955إلى 1965م،ومِنها البرنامَجان الأسبوعيّـان:(مِنْ مِلَفّاتِ القضاء) و(مَنِ المَسئول؟)، اللّذانِ يُعالِجانِ الأفعالَ الجُرْمِيّـةَ مِنَ الوِجْهَةِ الإجتماعيّةِ، بَعْدَ أنْ قالَ القضَاءُ كَلِمَتَهُ فيها.
وقد قمتُ بإخراجِ ماكتبتُ أيضاً.
وكَتَبتُ للمسرح السوري في حلب، مَسْرَحياتٍ وطنيّةً واجتماعيةً خلالَ الأعوام:1955ـ1957وقمت بإخراجها أيضاً.
وتَقديراً لنشاطِي المُمَيَّزِ فيها، مَنَحَتْني وزارةُالثَّقافةِ والإرشادِ السّوريّةِ في عَهْدِ الوَحدَةِ مع مِصر، وسامَها
الّذي خَصَّتْني به عَنْ مَدينة حلب في العام 1957معَ براءةِ تقدير.
2 ـ في الشّعْــر
بدءاً من العام1950 م ،أخذت أقرض الشّعر، وكان بعضُ مانظمتُ محاولاتٍ لم آخذها بالإعتبار، فأهملتها
وأهملت قرض الشّعـر في خضمّ مشاغلِ أعمالي وأسفاري.
وفي بداية الثمانينيات إلى آخرها من القرْن العشرين ، نظَمت ديواناً شخصيّاً ضمّ تقلّبات أيّامي في قصائد
ضاحكة باكية سمّيته(من ذاكرة أيّامي).
وبعدَ التقاعـد والتّفـرّغ ، أتبعته بديـوانٍ ثـانٍ ضمّ قضايـا إسلاميّةً ووطنّيةً سمّيتهُ (جاهليــة بعد الإســـلام).
أستاذنا الأديب الحكيم ...
عبد المنعم محمد خير إسبير
مرحبا بك ... بين أبنائك ...
نزلت أهلا و حللت سهلا ...
و طاب مقامك بيننا .
*************
تحيتي و تقديري
لشخصكم الكريم
ومعذرة إن كنت لم أعطك حقك في التقديم
أستاذي عبد المنعم محمد خير إسبير
لأنك أكبر بكثير ... وكلماتي ستظل بسيطة
أمام شخصكم الكريم
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
التعديل الأخير تم بواسطة ياسين عرعار ; 13 / 12 / 2009 الساعة 32 : 01 AM.
|
|
|