رد: أهلا ً بالعيد
مازلت أتصرف كل صباح عيد كما الأطفال الصغار .
مازلت أتمنى لو أنني أنتظم في الصف فآخذ عيديتي من كل الذين راحوا ولن يعودوا أبدا .
مازلت أهيئ لأمي وسادتها الواطئة بجانب صينية الشاي ومجمر الشواء .
مازلت أغالب دمعي حتى لا يراه أبنائي وأختلس قبلة العشق الطاهر على صورتها صباح العيد .
مازلت أرفض أن أعترف للآخرين بعيدهم لمجرد أن عيدي يكون حزينا .
مازلت أنانيا ومستبدا , وما زلت أحتاج للنسيان .
|