| 
				
				رد: لحظات تحت زخات المطر الحزين
			 
 [align=justify]أعترف أنني لم أجد مساءات الورد نائمة فوق وجهك ، فأنا لم أتصور أن تنسيك رحلة الحياة آخر الدموع و أول الدموع .. أصبحت أحمقا مع درجة التفوق على خضوعي .. على سهري .. على هذياني .. على إنتظاري .. على فاجعتي .اليوم أحاول أن أمشي من ذونك .. من ذون إطلالتك .. من ذون ضحكاتك .. من ذون تمايل شعرك .. من ذون إرتجاج قدك .. أحاول التقيء من بقايا الحب و اللاحب ، فأنت لم تبرمي مع قلبي معاهدة الوفاء بعد الرحيل ، لم تسافري كما الطيور من موطن الى آخر علك تجدين وجهي و إبتساماتي فوق الماء و تحت المطر ، لم تتجردي من كبريائك الذي حملك عكس طريقي .. سيدتي كل الطرق تؤدي الى روما و روما كانت بيتي عندما هاجمك المطر في ليلة شتاء باردة ، ربما لم تعترف بامرأة مذنبة مثلك فقد طردتك كما تطرد من لا يحمل تأشيرة الدخول ، طردتك لأنني لم أوقع في جواز العشق و الغرام و بقيت خانتي فراغة .. فارغة .. فارغة .
 أعترف للمرة الألف أنني لم أتوقع طعنتك الآخيرة ، لم ألبس صدريتي الواقية من الغدر و الخيانة .. الواقية من الرحيل المفاجئ .. الواقية من التناسي و النسيان .. سيدتي كنت أعزل و لم يكن في يدي الا قلب يعشق فيك الدفئ و الحنان و أغاني المطر [/align]
 |