عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 12 / 2009, 05 : 02 AM   رقم المشاركة : [1]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

في حوار مع الأديب الشاعر طلعت سقيرق

[align=justify]في حوار مع الأديب الشاعر طلعت سقيرق :
حوار : نجاح الدروبي
• نرجو أن تحدثنا عن قراءاتك ، روادك في الشعر العربي والغربي ماذا أضافوا لتجربتك الشعرية ؟؟
**قراءاتي كثيرة ومتنوعة ومتشعبة بشكل كبير ، أقرأ كل شيء دون تحديد أو تمييز ، فكل ما هو جيد يستهويني ويأخذني إليه ويأسرني .. من جهة الشعر كان هناك نزار قباني ومازال ، والآن وفي الماضي محمود درويش هذا قراءة .. يستوقفني الجيد من الشعر وما أقله الآن .. أحب شعر من يكتب بقلبه وروحه وضميره وتجربته .. لست مشغولا بالشعر العالمي ، بل بالشعر الجيد كما قلت .. شكسبير بالنسبة لي شاعر جميل كما المتنبي ، وليس مهما أن يكون هذا من هنا وذاك من هناك .. حقا لا أتتوقف كثيرا عند جنسية الشعر بل هند الشعر ، ولا أنكر طبعا ذائقتي العربية التي تميل إلى الوزن والصورة واللغة ونبض الشعر العربي ..
• ماذا عن مكوناتك البيئية والثقافية ؟؟
• السؤال يحتمل الكثير من الانفتاح على أشياء كثيرة ، سأتوقف عند الأقرب .. ولدت في طرابلس لبنان يوم 18 آذار عام 1953 ، عشت طفولتي وجزءا كبيرا من حياتي في حي الشيخ محي الدين في مدينة دمشق ، وهناك درست الابتدائية فالإعدادية والثانوية ، وحصلت على إجازة في الأدب العربي من كلية الآداب في جامعة دمشق عام 1979 .. عملت في الصحافة منذ العام 1976في جريدة تشرين ، ثم كمسؤول ثقافي في مجلة صوت فلسطين وأنا صاحب مجلة المسبار ورئيس تحريرها .. والقائمة قد تطول يا نجاح أل يكفي ؟؟
• تستمد سيرة الإنسان الذاتية غناها من ارتباطها بالمجتمع ، وتفاعلها مع أحداث العصر ، ما مدى انعكاس ذلك على تجربتك الشعرية ؟؟
• هذا شيء طبيعي ولا يمكن لأي إنسان أن ينفصل عن المجتمع وأحداث العصر فكيف يكون ذلك بالنسبة للأديب والكاتب والفنان بشكل عام ؟؟ كل كتاباتي كانت معجونة بالمجتمع ومعانقة لأحداثه ومتأثرة حتى النخاع .. ليس هناك حالة وسط في هذه الأمور .. أنا ابن المجتمع والعصر وأكون ابنا عاقا حين أدير ظهري لزمني .ز
• على الشاعر ألاّ يكون مقلدا ، بل عليه أن يبحث عن آفاق جديدة من الابتكار وعوالم من الريادة لا تنتهي .. ما ألوان الجدة والإبداع التي أضفتها على شعرك وأدبك بشكل عام؟؟
• لن أقول كما جرت العادة أترك ذلك للنقد ، بل أستطيع القول بكل بساطة إنني كنت الأكثر تجديدا دون منازع في الشعر والقصة وحتى المقالة .. كنت دائما ضد النمط والشكل النهائي .. النقد اعتبرني صاحب فكرة جديدة في كل عمل جديد .. والنقد قال إنني مولع بالتجديد والتجريب .. هناك كما تعرفين ديواني ((ومضات )) وهو ديوان شعر مفتوح زمنيا صدر على شكل بطاقات في الأعوام 1996 ،1997 ،1998،1999، 2000 .. أي أنه مازال قيد الصدور على مدار خمس سنوات .. وهناك قصيدتي الصوفية والتي اعتبرت الأولى في امتدادها المدور على مدى 64 صفحة دون فواصل أو نقاط ، إلى جانب التجديد في الفكرة والموضوع .. بنطبق هذا على القصة القصيرة ، والقصة القصيرة جداً.. مشكلتي يا نجاح أنني مشغول بالتجديد كاره للنمط والتقليد ..
• ما الدور الذي لعبته المرأة في تقدم نتاجك الفني ؟؟
• المرأة كانت ومازالت أساس الجمال في الفن ، أساس الجمال في الحياة ، أساس الجمال في الإحساس .. لا أتصور الحياة دون امرأة حتى وإن تجاوزت في العمر المائة .. طبعا المرأة هنا أكبر من التضييق في المعنى ، فهي الأم والأخت والابنة والزوجة والزميلة والحبيبة .. وربما كان أدبي مشتعل بحب المرأة ولست أعد ذلك إلا الدافع والمميز لأدبي ..
• البعض يتهم القصيدة العمودية أنها مقيدة بأوزان وقواف ٍ.. ما رأيك بذلك ؟؟
• القصيدة العمودية عروس الشعر وسيدته وملكته دون منازع مادامت قصيدة قوية معاصرة متماسكة .. ومن يقول إن القصيدة العمودية مقيدة ، فهو يصف حاله لا حال القصيدة ، هناك عقول مقيدة ، ولا يوجد شعر مقيد .. نقرأ الشعر العربي ونحفظ المتنبي لنجد أن القصيدة قادرة على التحليق أكثر من طائر يجوب الفضاء على اتساعه .. القصيدة العمودية هي جواز المرور لأي شاعر كي يكون شاعرا ، ومن لا يحسن الكتابة بالقصيدة العمودية فلن يكون شاعرا في يوم من الأيام ومهما أبدع سيبقى إبداعه ناقصا .. من يريد أن يكون شاعرا جيدا يجب أن يكون جيدا في كتابة القصيدة العمودية أولا وإلا فلا داعي لشعره .. قد يرى البعض أنني أبالغ ، وأقول بصراحة من ينظر إلى الركاكة والهزال في شعر من يكتب اليوم فليمتحن أحدهم في كتابة الشعر العمودي وأتحدى أن ينجح واحد منهم .. كل الضعفاء الهزيلون في الشعر العربي لا يعرفون ولم يعرفوا كتابة الشعر العمودي ..’
• هل يتعرض الشعر اليوم لأزمة حقيقية ؟؟
• طبعا لا .. كثيرون قالوا القرن الحادي والعشرون قرن الشعر .. وقد أعلن يوم 21 آذار يوما عالميا للشعر .. الأزمة يا نجاح أزمة شعراء .. أزمة كلام جميل فيه من الكم الشعري مافية .. الشعر يبقى وسيبقى النغم الأجمل في الحياة .. أيمكن تصور الحياة دون شعر !! أنا معك في أن هناك أزمة شعراء .. هناك أفراد يعتدون على الشعر بأسلحة الجهل والأمية كي يقال إنهم شعراء .. هؤلاء يقولون لك لماذا القصيدة العمودية .ز ولماذا الالتزام باللغة .. وهكذا .. مثل هؤلاء يقتلون الشعر بأعصاب باردة ..
• تعاملت مع الرمز في أدبك كثيرا البعض رأى أنك كنت غامضا ، البعض رأى أنك أوقعت القارئ في عتمة الضياع غموضا .. ما رأيك ؟؟
• لي الآن 25 كتابا مطبوعا بين شعر وقصة ورواية ونقد ودراسة .. البعض رأى أنني أجدت ، هو محق من الزاوية التي نظر منها .. البعض رأى أنني أسأت أيضا هو محق .. هناك من رأى أنني كنت عملاقا في أدبي ، وهناك من رأى أنني كنت أقل من قزم .. كل هذا صحيح .. أيضا يتعلق هذا بالرمز ، لا أستطيع التعليق لأن البعض رأى أن مباشرتي ثقيلة الدم ، والبعض رأى أن رموزي غامضة بشكل مقزز وقرف .. يا نجاح أنا أكتب كما أنا ، والنقد يقول ما يراه .. من جهتي أحب أن أصل إلى كل الناس بصدق وعفوية وحب وصفاء .. هل استطعت .. لا أدري .. حقا لا أدري .. أنا أسألك أنت فماذا تقولين ؟؟
• هل تريد أن تضيف شيئا آخر ؟؟
• ذات مرة ، في يوم بعيد ، صحوت على صوت امرأة من ذهب ، كنت بين الساعة التي تسمى قمة الصحو والساعة التي تسمى قمة الغياب .. من يدي أخذتني إلى بركة الضوء والشعر والشجر الذي لا يحد .. هناك أطعمتني من تفاح الغواية ثلاث حبات ، واحدة من سحر عينيها، وواحدة من دفق البحر في سرة الغياب ، وواحدة من عسل الريق والصوت وبحة الناي وعمق الأغنيات .. بعدها طلبت مني أن أكون لها وأن تكون الروح في جسدي ، هززت رأسي .. احتوتني ورداً وطلقة عمر وميلاد ياسمين .. كنت بها مشغولا ومازلت .. كانت القصيدة قامتي الأولى .. وكانت الأنثى المشغولة من حبق النهار قامتي القبل والبعد .. هل يكتب الشاعر بقلبه أم بجسر عمره .. تلك هي المعضلة .. وهذا هو السؤال ..
20/1/2000 [/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس