عزيزتي الغالية أ.ميساء
قرأت خاطرتك فأحسست بوجع يجوب شوارع صدري، أخنقني ثم ضمني و همس في أذني أنني اليوم سأكون ضيفة حدائق حزنه و ألمه عن
دارة الفراق التي ألمت به و بي سنة و نصف قبل اليوم.
فأي صدر مثل صدر الأم و الأخت الأكبر
خليفة الأم بعد الرحيل
فأي فرحة و أي استمتاع
بعد سلسلة النحيب و العويل
سجينة أنا للألم و الحزن
بعد ما أصبح القلب عليل
متعك الله أختي بأمك و أبيك و كل اخوانك و أخواتك
أطال الله في عمرك و عمرهم