عرض مشاركة واحدة
قديم 12 / 12 / 2009, 17 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
أسماء بوستة
أستاذة وباحثة جامعية - مشرفة على ملف الأدب التونسي

 الصورة الرمزية أسماء بوستة
 





أسماء بوستة is a splendid one to beholdأسماء بوستة is a splendid one to beholdأسماء بوستة is a splendid one to beholdأسماء بوستة is a splendid one to beholdأسماء بوستة is a splendid one to beholdأسماء بوستة is a splendid one to beholdأسماء بوستة is a splendid one to behold

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: تونس

القيروان عاصمة الأغالبة و رابع مدينة مقدّسة في الإسلام

القيروان عاصمة الأغالبة و رابع مدينة مقدّسة في الإسلام

يا قيروان ! وددت أنّي طائر*** أراك رؤية باحث متأمّل
يا لو شهدتك إذا رأيتك في الكرى*** كيف رجاع صباي بعد تكهّل
لا كثرة الإحسان تنسى حسرتي*** هيهات تذهب علّتي بتعلّل
إبن شرف القيرواني

[align=justify]نشأت مدينة القيروان في عهد الخليفة الأموي الأول معاوية بن أبي سفيان على يد والي إفريقية عقبة بن نافع الفهري سنة 56 للهجرة (675 م) فكانت قيروانا لجيش الفتح الإسلامي في بلاد المغرب.
وبنيت بعيدا عن الساحل البحري والخطر البيزنطي في سهل قريب من مجرى أودية موسمية وخططت المدينة الجديدة حول نواة جامع من الطين والحجر وفي أقل من قرن أصبحت بوابة المغرب السنّي الإسلامي الذي سرعان ما شمل بلاد الأندلس ومن بعدها جزيرة صقلية المجاورة.
وكان للدولة الأغلبية الفضل في رسم ملامح المدينة وبناء معالمها الكبرى التي اشتهرت بها حتى أيامنا هذه. وقد كرّست أعمال العلماء والأدباء ومهارة الحرفيين هذا العهد الذهبي من الثقافة القيروانية التي لم ينطفئ بريقها بعد قيام الدولة الشيعية الفاطمية وتحوّل العاصمة مؤقتا إلى مدينة المهدية الساحلية.
وقد استعادت القيروان مكانتها بقيام الدولة الصنهاجية وعودتها إلى المذهب السنّي المالكي الذي وحّد العرب والبربر تحت راية الدين الإسلامي.
وكان لوفود القبائل العربية الهلالية بداية من القرن الخامس للهجرة دور كبير في تهميش المدينة وفي اختيار الدولة الحفصية الجديدة مدينة تونس عاصمة بديلة لإفريقية.
وبعد ضم البلاد إلى الدولة العثمانية حرص الأمراء المراديون والحسينيون على إعادة إعمار القيروان وإصلاح معالمها وأسوارها تبرّكا بمقام الصحابي الجليل أبو زمعة البلوي وبجامع عقبة.
ومنذ استقلال تونس سنة 1956 تجلّى اشعاع القيروان الروحي واختارتها الدولة الفتية للاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف.
التاريخ
سقطت الإمارة الأغلبية سنة 296 /909 وأصبحت إفريقية تحت سيطرة الفاطميين الذين أسسوا فيها دولة شيعية إسماعيلية ما فتئت أن نشرت نفوذها وسيادتها على كامل بلاد المغرب وشاركت بصفة فعالة في سياسة العالم الإسلامي لاسيّما بعد تحوّلها إلى خلافة سنة 316 للهجرة/928 للميلاد وانتقالها على يد المعز لدين الله إلى مصر سنة 362 للهجرة/973 للميلاد.
ومع دولة الصنهاجيين التي خلفت الفاطميين كان النشاط الثقافي ثريا في ميادين مختلفة وخاصة في ميدان الفقه والأدب والتاريخ. حيث تواصلت الدراسات الفقهية وما يتصل بها، وتعدد الفقهاء في القيروان وإفريقية، وتشهد بذلك كتب الطبقات والتراجم.
أما في الميدان الأدبي وهو الجانب الثاني الهام في الحياة الثقافية بعد علوم الدين، فقد عرفت القيروان تميزا واضحا نتيجة احتضانها لشخصيات لها قيمة كبيرة في التاريخ الأدبي للبلاد التونسية أمثال أبي إسحاق إبراهيم ابن علي بن تميم الحصري الأنصاري القيرواني، وبن رشيق (463/390)، و بن شرف(460/390) الذين كان لهم شأن في مجال الشعر والنقد الأدبي وتمكنوا من تقديم إنتاج فيه نضج وأصالة وشكّل إضافة نوعية إلى الأدب العربي.
بعد الفترة الفاطمية الشيعية القصيرة ورحيل الخليفة المعز لدين الله إلى القاهرة قامت الدولة الصنهاجية فكان عصرا ذهبيا جديدا في حياة المدينة وبعد وصول القبائل العربية الهلالية سنة الأرباع (444 هجري) وانتشار الفوضى في إفريقية أكثر من قرن قامت الدولة الموحدية بمراكش وضم عبد المؤمن بن علي تونس إلى ممالكه سنة الأخماس (555هجري) وولى عليها بني حفص.
واختارت الدولة الحفصية تونس عاصمة سياسية جديدة واحتفظت القيروان بدورها الروحي المرجعي وأولاها العثمانيون الوافدون على تونس مع غزوة سنان باشا سنة 1574 مكانة كبيرة، تواصلت مع المراديين والحسينيين. وقاومت القيروان الاستعمار وكانت من معاقل الحركة الوطنية في القرن العشرين حتى الاستقلال سنة 1956 حيث استعادت مكانتها الحضارية.
الثقافة
كانت القيروان منذ بداياتها وما تزال قطبا مشعّا وتأسيسيا للإسلام في بلاد المغرب ونقطة لقاء جوهرية بين شرق وغرب العالم الإسلامي وقد أسهم توحيد ضفتي المتوسط من الأندلس إلى صقلية تحت رايتها في تكثيف المبادلات الثرية مع مقدمات النهضة الأوروبية.
وقد تألقت أسماء المفكرين والعلماء والشعراء والمهندسين والحرفيين وتنافست مع شهرة معالم القيروان الرائعة التي قلّدها المقلدون دون أن يضاهوها لأن سرّ انسجام هذه المدينة الفريدة بقي مختوما في ذاكرة الزمان.
فن التسفير بإفريقية
يعتبر فن التسفير في إفريقيا فن الكتاب بامتياز. حوالي سنة 1940 عثر ج. مارسي ول. بوانسو على عدة قطع مجزأة من المصاحف و قطع تسفير بدكاكين الجامع الكبير بالقيروان.
يعود تاريخ قطع التسفير القديمة إلى القرن العاشر والحادي عشر وهي مستطيلة الشكل وبها لوحات من الخشب تتشكل في هيئة صندوق يحمي المخطوط من جوانب ثلاث. يكون الزخرف إما في شكل رسم باهت أو في شكل نقش بارز و يتم بفضل خيط ينساب بين الجلد والخشب.
وفي القرن الثاني عشر تمّ تقليص كثافة اللوحات الخشبية فأصبحت تصنع من الورق المقوى على شكل أوراق متلاصقة أو من الجلد. ويشمل التسفير طية تحمي الصفحات تستقر بين أعلى المخطوط وصفحاته. تتنوع أشكال الزخرفة كالتالي : حافات عريضة و أشكال دائرية و نباتية و سعف النخيل.


التراث المخطوط
تمتلك مكتبة الجامع الكبير بالقيروان مثل مكتبة جامع الزيتونة بتونس عدة مخطوطات تدل عن ازدهار صناعة الكتاب في إفريقيّة في القرون الوسطى. كانت سلسلة من المختصين تقدم أعمالا فنية رائعة : منهم المختصين في فن التذهيب وزخرفيين وخطاطين ومسفرين أو مجلّدين علاوة على المستكتبين و مصنّعي الورق (صناعة الرق والجلد).
وقد احتفظت المكتبات التونسية بمصحف نفيس من القرآن الكريم يعود تاريخه إلى 295هـ/907م.
وتخصّ أغلبية المخطوطات التشريع الإسلامي وتعدّ أقدم مرجع بالنسبة إلى أدبيات التشريع السنيّ والمالكي في القرن التاسع.حرر بعضها خلال فترة ظهور المذهب المالكي.
و تمتلك المكتبة كذلك أهم مجموعة من المخطوطات منها أجزاء مصحف من الرق الأزرق كتب على طريقة تقليدية تعود إلى أواخر القرن التاسع وأوائل القرن العاشر.
أصول هذه المخطوطات غامضة لكن من المؤكد أن طريقة تذهيب صفحات من "الرق الأزرق" تدل على أنها صنعت بالقيروان.
و يفيد سجل"قانيزاه" المخطوط بالعبرية وهو من القاهرة يعود تاريخه إلى القرن العاشر(نفس فترة ظهور المصحف من الرق الأزرق) أنه وقع تصدير الحبر الأزرق من مصر إلى تونس. وكانت هذه المادة تستعمل لصباغة الجلد عند صناعة الرق.
وتم رسميا في أواسط الثمانيات الإقرار بفرز المخطوطات حسب النوع والمؤلفين والعناوين.
كما شرعت وزارة الثقافة والمحافظة على التراث التونسية في تهيئة فضاءات للمحافظة على هذه المخطوطات وتهيئة مخابر لتصوير وترميم البعض منها.




شواهد القبور القيروانية
تتميّز القبريات الإفريقية ومنها القيروانية بأناقتها وجمال خطوطها الزخرفية وقد نحتت على مرمر نقيّ أبيض أو رمادي اللون.قسم هام من شواهد القبور التي عثر عليها بدت منحوتة على قطع أثرية قديمة أعيد نقشها للغرض: بقايا أعمدة وبلاطات أرضية وبعض الحجر .غير أنه منذ بداية النصف الأول من القرن الرابع / التاسع، دل إتقان نحت الشواهد على وجود ورشات لنقش الحجر .
و عثر في القيروان على أجمل نماذج شواهد قبور نحتت على بقايا أعمدة. هذا وتميزت شواهد القبور الأغلبية بالكتابة الغائرة. وقامت بدور توثيقي هام بالنسبة لتلك الفترة.أما في القرن الرابع / العاشر فقد عرفت الكتابة الإفريقية تطورا هاما مع تطور الوثائق المنحوتة و .إضافة إلى قيمة هذه الكتابات التوثيقية بدا الحرص الجمالي جليا جدا مع بداية النصف الثاني للقرن الرابع ونهاية القرن العاشر . وتميزت الفترة الزيرية بأهمية القيمة الجمالية لشواهد القبور. ويمثل أواخر القرن الخامس / أواخر القرن الحادي عشر وبداية القرن الثاني عشر مرحلة هامة في تطور الكتابة العربية الإفريقية. إذ بدا الخط الكوفي الأنيق في الزوال شيئا فشيئا وحل محله الخط العادي السريع لكتابة النصوص على شواهد القبور.


صناعة النحاس بالقيروان
انحصرت صناعة معدن النحاس وهي صناعة حضرية بمدينتين تاريخيتين : القيروان وتونس ولم تصل إلى المدن الأخرى حتى في فترات متأخرة وتتجّه هذه الصناعة أساسا إلى حرفاء يقطنون المدن قصد تمكينهم من أدوات الطبخ العادية والمزخرفة.
وتوجد مجموعة عمال مصانع النحاس بالقيروان في السوق الجديدة التي أقيمت في الستينات مكان السوق الأولى.
وتبرز الأسماء التركية الدالة على مختلف الأدوات والأشكال الشرقية مدى التأثير الأجنبي على هذه الصناعة.
ويشهد فانوس عثر عليه في أوائل القرن العشرين بأحد الدكاكين قرب الجامع الكبير بالقيروان، على مدى تطوّر صناعة النحاس بالمدينة ورغم القدم وتدهور حالة هذا الفانوس فقد دل اكتشافه على الذوق الرفيع والتطور الذي سجلته صناعة النحاس في القيروان وفي بلاد إفريقية خلال القرون الوسطى.و تمكّن ج. مارسي من ترميمه فظهرت نقيشة تشير إلى صانعه والجهة التي أمرت بصنعه: "صنع محمد ابن علي القيسي السفار (تاجر في النحاس) للمعز".
ويتألف الفانوس من ثلاثة أجزاء:
- خطاف مرتبط بغطاء دائري غير مزخرف
- 3 لوحات مخرمة مستطيلة الشكل تستعمل لربط الحاوية التي تشكل العنصر الثالث
- حوض كبير به مئات الثقب تسمح بتسرب النور. ويوجد بالحوض حاوية الوقود المصنوعة من الزجاج ويبلغ طول الآلة 1,18م.
وعلاوة على هذا الفانوس يحتفظ جامع القيروان بأكاليل معدنية تستعمل لحمل الشموع.
فن المصوغ في العهد الزيري
عثر في سنة 1930 بصفة عفوية بجهة الطربية على بعد 20 كلم جنوب غربي مدينة الكاف على كنز ذي قيمة فنية وتاريخية هامة.
ويتكوّن هذا الكنز من قطع مصوغ وقطع نقدية مكّنت من تأريخ دفن الكنز إلى حوالي سنة 432 للهجرة ويعتقد أن هذا الكنز تمّ دفنه من طرف شخص قد يكون غادر القيروان حيث اضطهد الشيعة وكان متوجها إلى منطقة كتامة البربرية التي بقيت على عهدها للشيعة وتكتسي قطع المصوغ أهمية أكبر من القطع النقدية وهي محفوظة بالمتحف الوطني بباردو. وتبرز فن المصوغ في إفريقيا خلال القرن الحادي عشر وتتكوّن المجموعة من سوارين وست مثلثات وثلاث أقراط وكويرات معدّة لصنع قلادات. وصنعت قطع المصوغ هذه من الذهب الصلب.
فن نحت الخشب بالقيروان
اهتمّت إفريقية منذ القرون الوسطى بنحت الخشب وتواصل هذا الفن مع بناء الجامع الكبير و يمثّل سقف هذا المعلم أحسن دليل عن ذلك.
من الناحية التقنية، بدت العناصر المكونة للسقف متداخلة. في أعلى الجدار نلاحظ إفريزا مخصصا للنقش وفوقه بدت حاملات وبين هذه الحاملات نلاحظ تجويفات الإفريز متقاربة جدا مزخرفة الجنبات.
ومن الناحية الفنية نلاحظ الحاملات المنقوشة والمطلية بالدهن لها عدة أشكال منها المأخوذة من الطبيعة الحيوانية كالطيور ومنها النباتية مثل سعف النخيل وزخارف زهرية ذات شكل دائري وأخرى في شكل وريقات مدببة كالرماح.
وتمثل هذه الزخارف تعاضد موهبة النحات والرسام.
علاوة عن المنبر وما تسمّى بـ"مقصورة بني زيري" لجامع القيروان نجد بعض الأدوات اليومية مثل المحبرة التي توجد في متحف رقادة والتي تنسب، حسب ما تحمله من زخرف، إلى آثار الفن في القرن الحادي عشر والثاني عشر.

الجامع الكبير بالقيروان- منبر من الخشب المنقوش

القيروان - ضريح سيدي عمر عبادة

المدينة العتيقة بالقيروان - الجامع الكبير: جزء من نقوشات الباب الكبير من خشب الأرز

ضريح سيدي الغرياني

القيروان -زاوية سيدي عمر عبادة : زخرفة خطية على الخشب
وقع القيروان على الفن والأدب
أثرت القيروان على الفنانين تأثيرا بالغا. نذكر الرسامين أغست ماك (1887-1914) أو بول كلي (1879-1940) اللذين ترجما عن انبهارهما بهذه المدينة بفضل ما تركاه من أعمال فنية نموذجية في تاريخ الفن الغربي.
و يعتبر الرسام والمفكر بول كلي من الشخصيات الهامة في القرن العشرين التي حددت وجهة الفكر الجمالي المعاصر. كتب في سنة 1914 " ليست القيروان انطباعات منفردة بل كتلة. هي جزء من رواية ألف ليلة وليلة، عطر ساحرو ملهم".
و علاوة على ضوء السماء الذي أبهر الرسام و أثّر فيه إلى آخر أيام حياته ، كان يقف مشدوها أمام هذا الدفق العظيم من الزرابي مختلفة الألوان المتراكمة عبر النوافذ والشرفات ومداخل البيوت .كان لسحر المدينة وأصالتها الوقع العظيم على لوحاته الفنية . وكان تحت تأثير حب القيروان عندما صرح قائلا:''تأسرني الألوان. ليس هناك داع لمعرفة السبب. إنها تأسرني . أعرف ذلك.ومعنى اللحظة السعيدة هو: أنا واللون واحد. أنا رسام''
هذا و وقع عدد كبير من الكتاب العالميين في غرام العاصمة الأغلبية مثل ألكسندر دوماس، وغوستاف فلوبارت والكاتب والشاعر النمساوي الشهير راينار ماريا ريلك (1875-1926). يقول في شأن القيروان و قد زارها في أوائل القرن العشرين : "تمتاز هذه المدينة بجامع كبير (...)هل يوجد أجمل من هذا المثال-هذا الصرح والصومعة - للأثر المعماري الإسلامي؟ تمثّل هذه الصومعة القديمة بطوابقها الثلاثة معلما عظيما وأثرا من أروع ما وجد في تاريخ المعمار الإسلامي".
كان تطوّر مدينة القيروان بطيئا في أوائل القرن العشرين خلافا لبقية مدن البلاد التونسية تحت الحماية الفرنسية (مثل بنزرت وصفاقس، وبالطبع تونس) التي كانت تنسمها رياح الحداثة ، فاحتفظت القيروان بطابعها العتيق.
انطلاقا من معسكر بسيط أو فندق عادي جعل عقبة بن نافع ومن خلفه فيما بعد من مدينة القيروان، رابع مدينة مقدّسة في الإسلام وعاصمة لإمبراطورية ضخمة مغاربية و أندلسية ومتوسطية.


[يتبع][/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 2.jpg‏ (55.9 كيلوبايت, المشاهدات 37)
نوع الملف: jpg 3.jpg‏ (37.8 كيلوبايت, المشاهدات 39)
نوع الملف: jpg 5.jpg‏ (34.3 كيلوبايت, المشاهدات 39)
نوع الملف: jpg 6.jpg‏ (50.1 كيلوبايت, المشاهدات 38)
نوع الملف: jpg 7.jpg‏ (14.7 كيلوبايت, المشاهدات 39)
نوع الملف: jpg 8.jpg‏ (23.4 كيلوبايت, المشاهدات 37)
نوع الملف: jpg 9.jpg‏ (62.7 كيلوبايت, المشاهدات 39)
نوع الملف: jpg 10.jpg‏ (45.2 كيلوبايت, المشاهدات 38)
نوع الملف: jpg 11.jpg‏ (74.3 كيلوبايت, المشاهدات 39)
نوع الملف: jpg 12.jpg‏ (57.0 كيلوبايت, المشاهدات 38)
نوع الملف: jpg 13.jpg‏ (38.6 كيلوبايت, المشاهدات 38)
توقيع أسماء بوستة
 [frame="15 85"]
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إن لم يكن دينه إلى ديني دان
لقد صار قلبي قابلا كل صورة :
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
وبيت لأوثان وكعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنى توجهت ركائبه
فالحب ديني و إيماني
إبن عربي
[/frame]
أسماء بوستة غير متصل   رد مع اقتباس