رد: الأديب -عبدالحافظ بخيت متولي-في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرع
الأخت الكريمة بوران شما
أولا: اشكرك على مداخلتك الكريمة
ثانيا :أعتذر عن الخطإ الذي حدث فى حق أختنا الكريمة ناهد شما وأرجو أن تقبل عذري وربما كان مبعث الخطإ أني كنت خارجا لتوي من مجلس الحكماء وكنت أتحدث إليك لهذا كنت ما تزالين تسيطرين على واعيتي
ثالثا: اما عن فترة الشباب فحدثي سيدتي ولا حرج فبعد أن أنهيت دراستي فى المرحلة الثانوية التحقت بكلية الآدب جامعية المنيا ولم أتردد في أن أختار قسم اللغة العربية للدراسة فيه وحين التحقت بالقسم وجدتنى مشدودا للدراسة فيه لأن معظم المقررات الدراسية كنت قد قرأت عنها من قبل حتى أني في الامتحانات النهائية كنت اكتب من ذاكرتي فى كثير من الأسئلة والتحقت بالنشاطات الثقافية بالجامعة وكنت كأي شاب أحيا الحياة الجامعية بكل تناقضاتها وعنفوانها أحببت فتاة زميلتي واحبتني وكان لها أثر كبير في حياتي ومنها تعلمت أن أحب فيروز و لا زلت حتى الآن أحبها -أعني فيروز- حتى لا يلومني أهل بيتي اليآن على هذا اللبس وأنت تعلمين كم يكون العقاب إذا لم يكن الكلام واضحا ومحددا وبخاصة مع الزوجات
لكن كنت حريصا على القراءة والدخول في معارك فكرية مع التيارات الفكرية المختلفة حتى الآن و بخاصة الشيوعيون الذي كانوا بكثرة فى الجامعة وبعد تخرجي فى كلية الآدب بتقدير جيد جدا عملت بالتدريس وأحببت هذه المهنة جدا ولكني عملت على إنشاء نادي أدب مصغر في المدينة التي أعمل بها ونجحت فى ذلك وما زال هذا النادي باقيا حتى الآن وبشكل أوسع وتخرج فيه كثير من الشعراء وكتاب القصة ومازال يخرّج حتى الآن
أما عن هوايتي فهي القراءة أولا ثم سماع الموسيقى وكتابة الشعر والدراسات البحثية والنقدية
أما عن حياتي الخاصة فأنا أب لأربعة أولاد ولدين وبنتين أكبرهم في كلية الحقوق هذا العام في السنة الأولى والبقية طلاب في المدارس الإعدادية والثانوية وكلهم يحبون القراءة والتدين ولهم حياتهم الخاصة .
لك محبتي وكل تقديري سيدتي الكريمة
|