15 / 12 / 2009, 37 : 10 PM
|
رقم المشاركة : [5]
|
كاتب نور أدبي مشرق ومشرف سابق رئيس قسم العيادة الطبية في نور الأدب (انتقل إلى رحمة الله)
|
رد: الملك فيصل رحمه الله , وشموخ العابد
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوران شما |
 |
|
|
|
|
|
|
الأخ الأستاذ الدكتور ناصر شافعي
نعم , رحم الله الملك فيصل , الذي عُرف بدينه وعروبته وذلك
من خلال مواقفه الوطنية الرائعة .
كلنا نتذكر ذلك اليوم الذي أعلن فيه الملك فيصل , رحمه الله ,
عن وقف ضخ البترول العربي لأمريكا , وما صاحب ذلك من
تأييد عربي كبير , ومن غضب أمريكي وأوروبي واسرائيلي
أكبر , وكانت النتيجة المتوقعة اغتياله وهو يؤدي الصلاة في
أحد الجوامع , وهذا مااعتدنا عليه من يد الغدر الأمريكية ضد
كل رجالاتنا العربية القومية الذين وقفوا في وجههم وقالوا
لهم لالالالا . ومن أهمهم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ,
رحمه الله , ياليت تجود هذه الأيام علينا بأمثالهم .
تقبل تحيتي وتقديري .
|
|
 |
|
 |
|
الأستاذة القديرة بوران شما :
أشكرك على مشاركتك القديرة .. ولكن لابد من تصحيح هام .. وهو أن الملك فيصل قتل في مجلس الاستقبال و ليس في الجامع و هو يصلي .
قصه اغتيال الملك فيصل :
في صباح يوم الثلاثاء 13 ربيع الأول 1395هـ الموافق 25 مارس 1975م، كان الملك فيصل يستقبل زواره بمقر رئاسة الوزراء بالرياض، وكان في غرفة الانتظار وزير النفط الكويتي الكاظمي، ومعه وزير البترول السعودي أحمد زكي ووصل في هذه الأثناء الأمير فيصل بن مساعد بن عبدالعزيز (اخو الأمير خالد بن مساعد والشاعر عبدالرحمن بن مساعد)، ابن شقيق الملك فيصل، طالبا الدخول للسلام على عمه.
وعندما هم الوزيرين بالدخول على الملك فيصل دخل معهما ابن أخيه الامير فيصل بن مساعد. وعندما هم الملك فيصل بالوقوف له لاستقباله،
كعادته مع الداخلين عليه للسلام، أخرج الأمير مسدساً كان يخفيه في ثيابه، وأطلق منه ثلاث رصاصات، أصابت الملك في مقتل في رأسه.
ونقل الملك فيصل على وجه السرعه إلى المستشفى المركزي بالرياض(الشميسي)، ولكنه توفي من ساعته، رحمه الله رحمة واسعة.
أما القاتل فقد قبض عليه ، وأودع السجن. وبعد التحقيق معه نفذ فيه حكم القصاص قتلاً بالسيف في مدينة الرياض، بعد اثنين وثمانين يوماً في يوم
الاربعاء 9 جمادى الآخرة 1395هـ الموافق 18 يونيه 1975م
|
|
|
|