رد: نور الأدب في عيونكم
لم أعد الكلمات لإستقبال عيدك الثاني .. منذ متى تقف بيننا الكلمات .. كنت حلما ً يتراءى لي في لحظات السنة .. لم أدرك ماهية شكله .. لم أتخيله بهذا الجمال وهذا البهاء .. أفقت ذات صباح سعيد لأجد نفسي أصافح حلمي هنا في نور الأدب .. لم أشعر بالغربة عند لحظة اللقاء لأنني كنت ألتقيك دوما في حلمي .. لم تكن غريبا ًعني لكنك أيضا ً كنت أجمل من حلمي .. فرحت بك كما يفرح الطفل حين يعانق ليلة العيد .. أخذت أتجول بك كأنني أتجول في طرقات الوطن .. أشعر أن الطرقات تعرفني .. أمد يدي لمصافحتها على استحياء فتأخذني بحضنها .. أشعر بدفء هنا وحميمية وصدق وشفافية .. هنا أصبح حلمي حقيقة ..
كل عام وأنت بألف خير يا وطني الصغير .. كل عام وأنت أجمل وأبهى وأكثر إشراقاً وضياء ً ونورا ً .. كل عام وأنت تحتضن الجميع بمحبة وألفة وتسامح ورضى ..
كل عام وأنت نور الأدب .
|