[frame="1 98"]
أستاذي الكريم طلعت
استاذة هدى الحبيبة
أكملت قراءة الموضوع والحروف
تتماوج وتتراقص أمام ناظري
لم أستطع منع دموعي من الأنهمار
ولم أجد رغبة في منعها
أصبحت انا كالنافورة المسكونة بالدمع
كلما نكبر يكبر الماضي فينا
وتدب الروح من جديد في جراحه
كنت وأنا طفلة صغيرة أتخيل أن الكبار
لا يبكون ولا يتألمون ولا يخشون فقد الحبيب
لكني اليوم أكثر من أي يوم مضى أبكي الماضي
بحرقة واتمنى ان يعود وكاني طفلة صغيرة لم تدرك
بعد أن الأيام لا تعود وأن ما مضى قد مضى بلا إياب .
أحبائي أنحني امام كلماتكم المؤثرة ومشاعركم النبيلة
وأدعوك يا هدى يا غالية أن لا تختبيء وراء الحرف
ودعينا نشاركك انت وأبن عمتك الرائع قراءة هذه
الروائع ونسيان أنفسنا في طياتها .
مع أطيب امنياتي لكما بالتوفيق والنجاح .
[/frame]