عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 12 / 2009, 33 : 02 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

i6 قضية للحوار : أرجو من الجميع التفاعل - عقوق الوالدين


أحبائي هناك ظاهرة عقوق الأولاد لأبائهم وأمهاتهم فقد أصبحت منتشرة كثيراً في هذا الزمن
وهذا مما يخالف دين الإسلام وشريعته السمحاء التى وصت ببر الوالدين وحبهما ,
حتى علماء النفس يرجعون سبب عقوق الوالدين بأنه نتيجة لضعف الايمان والتربية السيئة والحقيقة أننى احترت فى كيفية طرح هذه القضية ولن أجد أفضل من
القرآن الكريم وأحاديث رسولنا الكريم فيما أمرا به من حب الوالدين و برهما
فقال الله تعالى: ( وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل ألا تعبدوا إلا الله وبالوالدين إحسانا )
فالوالدين من أعظم نعم الله على الانسان فهما مفتاح الرحمة ومستودع الحب الدافئ
وقد وصانا الرحمن الإحسان لهما وطاعتهما دون الشرك بالله
فمنهم من حمل الامانة وطاع الوالدين ونال بركتهما ومنهم من أهملها !!!!

العقوق لغة: من العق، وهو القطع. العقوق شرعاً: كل فعل أوقول يتأذى به الوالد من ولده ما لم يكن شركاً أومعصية.
وقال عروة بن الزبير: لا تمتنع من شيء أحباه. حكم العقوق العقوق حرام ومن أكبر الكبائر.
دليل ذلك من القرآن قوله تعالى: "إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أوكلاهما فلا تقل لهما أفٍ".77
ومن السنة: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور
والعقوق هو أن يصيب الأبن أحد والديه بأذىً سواءً كان غير هين أو هينً أو أدنى من ذلك بعلماً منه.

ومن أهم أسباب العقوق 1
1- ضعف الوازع الديني
2 - سوء التربية والأفراط في الدلال
3 - عدم معرفة قدر الوالدين والعقوبة المترتبة على العاق في الدنيا والأخرة
4- التفريق بين الأبناء من قبل الأباء وتفضيل بعضهم على بعض
5 - رفقاء السوء وهذا سبب من أخطر الأسباب
6 - تعطل لغة الحوار وفقدان الحنان

هناك قصص عن عقوق الوالدين منها :

# شخص كان يدرس الطب في بريطانيا وكان له صديقاً يعمل مناوباً في أحد المستشفيات هنالك،
وكان قد توفي رجل مسن في تلك الليلة عنده، فأحب أن يعزي أسرة المتوفى، واتصل بولده في الساعة الثانية عشرة ليلاً،
وعزاه بوفاة والده على وجل، فما كان من الابن العاق إلا أن امتعض من هذا الاتصال وقال: أتتصل بي في هذه الساعة المتأخرة
من الليل، لتخبرني بوفاة والدي؟! وماذا تنتظر مني أن أفعل؟! أنا مسافر صباحاً لمدة ثلاثة أيام، ضعوه في الثلاجة،
وسأراجعكم حين عودتي، من أجل استلام الجثة
.

# ابن عاق جحد بتعب أمه المسكينة من أجل زوجته.. أو من أجل مساحة في البيت يهبها لابنه أو بنته
فطرد أمه من البيت بلا خوف او احتساب..

# ابنة عاقة نكرت والديها و ما عادت تعودهم أو تهتم بهم بحجة الانشغال في راحة الزوج و الأمور المنزلية..
فالتربية المادية النفعية القائمة على المصلحة أثناء الصغر هي تربية خاطئة تدعو إلى الأنانية وحب الذات وحب التملك عند الكبر،
مما يؤدي إلى ارتباط الأبناء بأهلهم ما دامت هناك فائدة أو مصلحة، وبمجرد انتهاء هذه المصلحة أو غياب الممول تنتهي العلاقة الوالدية، فالأبناء العاقون يكونون مصيبة في كبرهم كما كانوا عبئا في صغرهم، خصوصا إذا كانوا قساة القلوب متحجري الضمائر ولا يخشون عقاب الله
فالطيور والحيوانات جعل الله في قلوبها شفقة ومحبة تكفل حمايتها لصغارها، حتى يكبروا ويتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم.

- 1 - لماذا أصبح الابن جاحداً ناكراً لما أنعم الله عليه به من عطف و حب و حنان أبوي؟؟
- 2 - لماذا بات الابن يفضل الأموال و المناصب على حبه لأبيه او امه؟
- 3 - ما الأسباب التي آل اليها الزمان و جعلت الأبناء لا ينظرون لغدهم و ساعتهم؟
- 4 - ما الذي جعل الناس تنشغل بالماديات و تنسى الأساسيات؟؟


تعالوا نتشارك الآراء علنا نجد حلاً يخلص الأمة من هذه الآفة المستفحلة..
وأرجوا من الجميع التفاعل ومن لديه قضيه أو ظاهرة فعلية بإمكانه طرحها.

دمتم بخير

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس