عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 01 / 2010, 07 : 01 AM   رقم المشاركة : [3]
عبد الحافظ بخيت متولى
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية عبد الحافظ بخيت متولى
 





عبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: مزالق وسلبيات الترجمة الآلية

سيدى المثقف الكريم
من نافلة القول أن التكنولوجيا حلت محل العقل الأنسانى وأصابته بالتكلس فصار كلطائر الذى أتخم بحب لا يعرف له هوية ولايدرى انه عسير على الهضم لكنه استطعمه فملأ منه وعاءه وظل ينتظر, أصبح العقل العربى فى إجازة مفتوحة منذ أن حلت الآلة محله ,وأصبح هذا الجهاز المصمت" الحاسب الآلى " تلك الوصفة السحرية القادرة على فعل كل شئ وفى أى وقت فلماذا نقرأ ونفكر ؟ شؤال يبدو بديهيا سيدى لماذا نقرأ ونفكر مادام الفكر يقبع خلف هذه الشاشة البيضاء وعلى أجنحة أيقونة البح " جوجل" هنا طرأت علينا ظاهر غريبة لم نكن نعرفها من قبل , منها الكسل الفكرى فلم نعد نحصل على أفكار تلعب دوراهاما فى توجيه الثقافة أو دفع عجلة الاقتصاد أو تدوير السياسة فى قوالب المصداقية وأصبحت الأفكار كلها مسطحة مهمشة جلها منقول بالحرف وقليل منها مبتكر لم نعد نسمع عن طه حسن آخر أو عقاد فذ أو مندور مجدد أو فيلسوف كذكى نجيب محمود أو أنصارى مجدد أو غيرهم ذلك لأننا درنا فى فلك كواكب لم تكن لنا فهوينا كالشهب نحرق أنفسنا ونحرق من يلامسنا وبعد أن كنا ندور فى فلك عصر انتاجية االاقتصاد أو قراءة الطبيعة او ثورة الفكر أو عقلانية الادب صرنا فى عصر اللاشئ حتى الصوات التى ارتفعت يوما تعلنا أن هذا الرواية على حساب التراكم الزمنى للشعر صارت الآن باهتة وضعيفة
كنت أقرأ منذ أسبوع مقالة لكاتب مصرى يتساءل فيها لماذا لم نعد نسمع هذه الأيام عن حوادث سرقة الأتوبيس؟ وأقول لأن السرقة فى مصر صارت مشروعة وامتدت إلى الفكر , ولماذا لم نعد نسمع عن معاكسة فتيات فى الأتوبيس ؟ واردد فى نفسى لأن الإغتصاب والزنا صارا أمرا مشروعا وهذا بفعل الميديا والنت وغيرهما وبفعل انفتاحنا عليهم دون منهج ودون أسس أخلاقية وثقافة هى حائط الصد للإراق فى هذا العالم المخيف والدميم
ياسيدى فى الترجمة حدث ولا حرج فأين ثقافة المبدع وحسه الأدبى واللغوى , حدثنى صديق فقيه فى الانجليزية منذ يومين حين سألته عن الترجمات قال ليس لدينا مترجمون وأن ما يترجم عن شكسبير محض تلفيقات لأنه كتب بلغة غير موجودة الآن فقد كتب شكسبير بلغة قديمة تشبه لغة الشعر الجاهلى لدينا وكثير من المترجمين الآن يجهلون هذه اللغة
وأنا أرى أن النص المبدع لابد أن يقرأ فى لغته ولكن كيف ؟ أجبنى بربك بعد أن تقبل كل مودتى وحبى وتقديرى سيدى الكريم
عبد الحافظ بخيت متولى غير متصل   رد مع اقتباس