الموضوع: وجهان للحب
عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 01 / 2010, 05 : 07 PM   رقم المشاركة : [7]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

:rose: رد: وجهان للحب

[gdwl]
غنّى العملاق وديع الصافي الحب هالحرفين مش (لا) أكثر"،
أمام هذا الترنم العظيم لا نستطيع إلاّ أن نقول إنّ سيرة الإنسان في "سيرة الحب"،
وسيرة لقاء وعطاء وتضحية وحتى فداء.
تراه في لغة العيون .. يصمت عن البوح خوفا من استراق سمع الكون لهما .
فكيف إن كاشفتهما عيون الآخرين

اعتراف صريح من الحبيب لحبيبته

يا حلوتي
أذوي كما تذوي الشموعْ
ما زال عطرك في دمي
ما زال حبك خافقا بين الضلوع ْ
لا تحسبي أني نسيتك لحظة
لا تحسبي أني وهبت لغير حبك خفقة
ما زلت أمشي في شوارع ذكرياتي
ألقاك في همسي وفي صمتي جمالا
لا تفارقه حياتي


والحبيبة واثقة من نفسها
ولكنها نادمة على عمر سرقه الزمان


يا شاعري
العمر دونك كله أضحى سراب ْ
يا ليتني يا شاعري ....!!..
لكنني بتفاهة بعت الهوى
لا لم يكن فغي نيتي أن أقتلك ْ
فأنا قتلت سعادتي
وحرقت عمرا مشرقا بتفاهتي
وبرغم كل تمزقي
ما زلت لي أحلى ملكْ
يا شاعري
لا لم يكن فغي نيتي أن أقتلكْ

دمت أستاذ طلعت قلماً نابضاً يهمس بقلوب الآخرين أجمل الكلمات
دمت بخير
[/gdwl]
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس