|
رد: صورة و أجمل تعليق أدبي
أهلا بكم أحبتي و أخوتي جاءت ساعة الحكم في التعليقات المشاركة و التي عددها إثنى عشر و إن لم يكن هناك تعليق جديد سأعلن عن النتيجة بعد قليل .
التعليق الأول : للدكتور ناصر الشافعي
حوار لا ينام
غابت شمس يوم .. و شهر و عام ..
و بقيت أنا و أنتِ أصدقاء .. أحباء على الدوام
تسألين : ماذا يخبّئ لنا الزمان ؟
أقول : عمري .. و عمرك ..
قدري وقدرك ..
حظي و حظك ..
قالت : يارب .. السعادة و الأمان .
تسألين : ماذا تخبئ وراء ظهرك ؟
أقول : حذري .. توقعي ..!
إنها هدية .. هدية أمل ..
تكبر مع الزمان و العمل
وتقضي على ما في نفوسنا من الملل
يرعاها الله في الدنيا ..
و نرعاها نحن في الأرض .
يسقيها الله من السماء
ونرويها نحن بالماء
وهي رمز الخير و النماء .
وماذا أيضا ؟
نزرعها صغيرة .. و تحملنا كبيرة
خضراء بديعة ..
ساحرة .. عاشقة .. أميرة
لها همسات مثل همسك ..
ولها ظل جميل مثل ظلك
وتمنحنا الثمار .. فهي كريمة ..
وتجود علينا بالحنان .. فهي نبيلة ..
تثبت جذورها .. وترعى فروعها
وتبقى شامخة أصيلة.
قالت :
ليتك تزيد من الوصف و الكلام ..
هل هى شجرة الأحلام ؟
التعليق الثاني : للأستاذة ناهد شما
كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟
هي : قالت له : هل من سؤال ؟
هو : ضحك وقال هذا محال !!!!
هي : أتحب القمر؟
هو : أنت القمربذاته
هي : أتحب النور ؟
هو : أنت النور لعيوني
هي : أتحب الشمس ؟
هو : أنت الدفء لقلبي
هي : أتحب الحياة ؟
هو : أنت الحياة أعيشها الآن
هي : أتحب البحر ؟
هو : أنسيتي أنك البحربعمقه
هي : أتحب الأرض ؟
هو : ما دامت قدمك تطؤها
هي : أتحب الليل ؟
هو : نور عينيك يقشع الظلام
هي : أتحب الحب ؟
هو : أحبك حبيبتي لماذا السؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هي : أخاف حبك يبقى محال
هو : فهذا فؤادي حبيبتي رهان
التعليق الثالث : للأستاذ رشيد الميموني
لم قرص الشمس يكبر هكذا ؟
لأننا ما زلنا صغيرين ..
و سوف تعلو وتعلو حتى تصير صغيرة .
ونحن ؟
سنكبر و ستكبر آمالنا معنا .
وهذا الظلام ؟
سوف يتلاشى و يندثر ..
ونحن ؟
سنغوص في رحاب النور .
كيف ؟
لأن هذه الشمس سوف تلفنا بأشعتها .
أحس بالخوف من الظلمة ..
لا .. أنا معك .. نحن معا .. فلا داعي للخوف .
وهل سنبقى معا دوما ؟
دوما و أبدا .
وهل سوف نظل نلعب حين نكبر؟
طبعا .. وستبقى الشمس معنا ..
التعليق الرابع : للأستاذة نصيرة تختوخ
هو:تعرفين أن لقاءنا ممنوع و أني معرض للعقاب
هي: أعرف ولم يكن ذنبي كل ماجرى وأنا ممنوعة من االلعب معك أيضا لكن حين أخبرتني ياسمين أنك ستكون هنا أتيت معها.
هو:أريد أن أعتذر عن تصرفات والداي .
هي:وأنا أيضا
هو: لم تضعين يديك خلفك؟
هي: ولم تفعل أنت؟
التعليق الخامس: للأستاذة ميساء البشيتي
... حمودة تعال نلعب الطميمة ( إستغماية )
.... ريم .. الله عليك يل ريم .. لا تريدين أن تكبري ..
... حمودة .. لا تضيع الوقت هيا
.... حبيبتي الوقت أمسى ليلا ً كيف سنلعب وأين سنختبىء؟
... لا يهم .. ما زال هناك قبسا ً من النور .. أنا أستطيع أن أراك
... حبيبتي أنا أيضا أراك .. حتى لو كانت هذه الدنيا غارقة في العتمة أراك
.... إذا أين المشكلة ؟ هيا نلعب الطميمة
... بشرط أن أخبئك بقلبي ؟
... حمودة وإن سألت عني ماما أين ستجدني ؟
.... ستجدك هنا بقلبي .. المكان الذي يجب أن تكوني به
... ومن سيدلها يا ذكي على أنني بقلبك ؟
... يا قطة .. ألا تعرفين الإجابة ؟ ما أجملك حين تتغابين
... حمودة .. لست غبية أجبني فورا .. ماما كيف ستعرف أنني أختبىء بقلبك
... قهقهة .. ريم حبوبتي انظري بعيني ماذا ترين ؟
.... أرى ريم .. أنا .. يا .. يا للمصيبة .. أنا أظهر في عينيك ...
.... حمودة ..أقفل عينيك .. بسرعة .. قبل أن يراني أحد
... هل تخشين أحد وأنت معي .. انا حمودة يا ريم .. الدنيا بأسرها تعمل لي ألف حساب
... إلا ابن عمي هشام .. لا يعمل لك حساب وأفضل أن تعمل له أنت حساب في الأيام القادمة
... دعك من هشام هذا الأجوف .. لن يستطيع فعل شيء .. أنا أحبك وأنت تحبينني فماذا يستطيع أن يفعل ؟
... هو ينظر لي نظرات يتطاير منها الشرر .. أقسم أنه يعلم بعلاقتنا ..
... حبيبتي دعك من هشام وماما والعالم بأسره وتعالي أخبئك بقلبي ..
... موافقة لكن انتظر قليلا .. أغمض عينيك بالأول ..
.... لا أنت أغمضي عينيك بالأول
... لا أنت .. أنت يا حمودة بالأول ..
.... أنا قلت أنت يا ريم .. يا قطتي الدلوعة
... حمودة .. قلت أنت بالأول .. لماذا أنت عنيد اليوم ؟
... حاضر يا حبيبتي سأغمض عيني ّ لكن بعد أن أضعك بقلبي وأغلق قلبي عليك وأغمض عينيّ
حمودة فتح عينيه بعد فترة .. لم يجد ريم .. وجد هشام .. التتمة عندكم ..
التعليق السادس : تعليق ثاني للأستاذ ناصر الشافعي
قالت :
أتذكّر آخر لقاء بيننا
غروب جميل جمع حبنا
أنهى يومنا ..
و أشرق ليلنا ..
أهديتني شجيرة ..
وأهديتك حفنة من تراب أرضنا
لنعيش لها و تبقى لنا
شاهدة علينا ، طوال عمرنا.
لا أدري .. كيف تاهت أيامنا
هربت طفولتنا
وضاع شبابنا
وبقيت أمانينا و أحلامنا ..
وأتطلع ..
في أن نتقابل يوماً ..
أهديك فيه شجرة ..
و تهديني عطر شوقنا ..
تبقى ذكريات الطفولة
تداعب فكرنا ..
وتشغل عقلنا ..
نعيش بها على أمل ..
أن يُعيد زماننا ..
ما كنا فيه .. وما كان لنا.
نعيش ماضينا
فيوقظنا حاضرنا
ليجدد آمالنا ..
في أن نلتقي يوماً ..
ويبقى حبنا .
التعليق السابع : للأستاذة مرفت شكري
شمس الغروب لا بد أن يأتي بعدها ضوء الشروق ..
يسطع ويملا الدنيا بالنور والأمل
.. طفولة وبراءة ..
دي الحياة بنت وولد .. حلم باقي للأبد
إيد بإيد .. تعمل بصبر وجلد
حب وأمل .. جهد وعرق
شجرة عمرنا تكبر مع الأيام
تسعد حياتنا مع تحقيق الأحلام .
التعليق الثامن: للأستاذة ناجية عامر
حكيمة : ها أنا يا أحمد
لكي أراك
تسللت فخرجت
من باب بيتنا الخلفي
أحمد : مرحبا بك حبيبتي
و أنا هنا من مدة
لأهديك حبي و روحي
حكيمة : و أنا جئت
لأهديك عقلي و قلبي
يا سيد الشجعان
يا كبير الفرسان
أحمد : لك مني أجمل هدية
هل عرفتها ما هي؟
حكيمة : لا و الله
ممكن أراها
لأني سأذهب الآن
أحمد : انتظري حبيبتي
خذي الهدية
هي باقة ورد متواضعة
حكيمة : شكرا لك حبيبي
هي أجمل تعبير عن حبنا
أحمد : ممكن نلتقي بعد الآن ؟
حكيمة : باذن الله نلتقي و نلتقي
حتى ننضج و ينضج حبنا
و نصبح عرسان
التعليق التاسع: للأستاذ حسن الحاجبي
لماذا لا أقبض من ذكراك سوى على خيط دخان ؟
لماذا ,, حين يكتمل البدر , يبدأ من جديد في النقصان ؟
لماذا علي أن أهديك عند قدوم الليل أشعاري ؟
لماذا ترحل الشمس كلما هممت بتقبيلك , ووراء ظهري إكليل أزهاري ؟
لماذا تأبى لحظة الفرح القصوى إلا أن تصطبغ بلون الشفق ؟
التعليق العاشر: للأستاذة هدير الجميلي .
طفولة ورمانسية .. ذكريات حالمة
وسنوات عمر طوت تحت النسيان
ذكرى تغتال الامنا كلما مرت على البال
صوت من الماضي يأخذنا للحاضر ويفتح شرفات الأمل من جديد
التعليق الحادي عشر: للأستاذ يسين عرعار.
محمد .. قل لي كلاما جميلا
يساوي بهاؤه هذا الأصيلا
بعيد الطفولة .. ماذا ستهدي ؟
فعجل صديقي ..انتظرت طويلا
******
صفاء ..بغزة ماتت زهور
و نار القنابل صارت فتيلا
و كم زهرة أقبرتها المآسي
لتنمو حقلا .. جديدا عليلا
******
فلسطين منا أجل يا صديقي
فقلبي بحبها يسقي النخيلا
رضعت الوفاء بأرض الوفاء
و لحن الوفاء سيبقى جميلا
******
أ تدرين ماذا سأهدي إليك ؟
و ماذا حملت إلى مقلتيك ؟
و ماذا بقلبي من الأمنيات ؟
و ماذا أزف إلى ناظريك ؟
سأهديك وردا لكي تزرعيه
و ها أنت قربي فمدي يديك .
التعليق الثاني عشر: للأستاذ طلعت سقيرق .
يقولُ الصبيّ أخبئُ وردا وضوءَ قمرْ
وبعض الأماني
وعيدا تجلى بنبض الصورْ
و تضحكُ تلك الجميلةُ ترسم ضوءا
وشامةَ همس ٍ
تقولُ لماذا تجيء الأغاني بغير جناح ٍ ؟؟..
وكيف نسمي الزمان الشحيحَ
رفيف جناح وعزفَ مطرْ
يقول الصغير وفي الكفّ ورد
وخمس زنابق مثل المرايا
برغم الحرائق لا بدّ من نور فجر ٍ
ولا بدّ من زقزقات الحنان
ودفء الوترْ
وتضحك تلك الصغيرة ُ
تلك الأميرة
ترمي إلى الشمس قبل الغروب ِ
حكاية بحر
وقامةَ وعد ٍ
بأنّ الوقوف الشموخ النهوضَ
مصيرُ الشجرْ
|