[عبد المنعم محمد خير إسبير]

اختي في الله (زاهية بنت البحر )
إطلالتك على منتدى نور الأدب أسعدتني كثيراً
إذ رأيت فيك وطني الذي هاجرت منه طوعاً منذ أوائل العام 1991م
فيما عيني دائماً من على بُعْد على وطني الحبيب
فسلّمت بصحة المقولة الشعرية لأحد الشعراء:
بلادي وإن جارت عليّ عزيزة****** وأهلي وإن ضنّوا عليّ كِرامُ
وتقول مقولة عامية شعبية :
المال اللي ماهو في بلدك ، لاهو إلك ولا لولدك
وبرغم صحة تلك الوقائع فقد أسعدني المقام المستمر في مكة المكرمة
لأسباب صحية ، وأسباب عائلية لسهولة رؤية أولادي المغتربين لي ولهم
وإلى جانب الحرم الشريف
لأكون في آخر العمر (78)عاماً بين طيات تراب الأرض المقدسة إذا شاء الله
أختي زاهية
كان بودي أن أسأل وأسأل
ولكنني حتى الآن بانتظار جوابك عن سؤالين وجهتهما إليك قبل 3 ايام
فالتمست لك المعذرة
ربما كانت من محبة أهل( نور الأدب )لك
والتي ترجموها إلى أسئلة تقاطرت عليك من كل جانب
(والصديق الصدوق من يلتمس لك المعاذير)
فإذا كان هناك من موانع للإجابة فلا بأس من تجاوز أسئلتي
أشكرك على تهنئتك لي بمنحي الوسام من نور الأدب
تحياتي وتمنياتي
عبد المنعم محمد خير إسبير