|
رد: رسالة من هارون الرشيد
[align=right]
السيدة هدى:
أ أخبرت أمير المؤمنين أن المواطن العربي هشام بن محمد الإدريسي البرجاوي سيطر عليه طوال سنين حلم اقتسام هيبة الحج إلى بيت الله و نشوة الاستبسال من أجل كلام الله، في غزواته و بطولاته التليدة؟ سليه عن باني بغداد، حاضرة العرب الثوار، أبو جغفر المنصور، قد سباها العجم المجوس يا أمير المؤمنين و استعمروا بأباطيلهم المزجاة قصر الخلافة العربية العباسية و ما من مغيث، اتخذوا حضارتنا هزءا. أنبئيه أن آخر قطرات الدم الأبية أريقت فجر يوم عيد كان فيه هارون الرشيد، سائرا صوب أرض الحجاز التي بورك من حولها، و في يوم عيد، قاد فيه الفاروق المجيد عمر بن الخطاب، مؤيدا بالقائدين سعد بن أبي وقاص و القعقاع بن عمر جيوش النور لتخلص الإنسانية من عبدة النار.
أرجو، سيدتي الكريمة، أن تسألي أمير المؤمنين أن يبلغ سلامي إلى شهيد فلسطين قبل العراق، شهيد الحج الأكبر، أخبريه أن لا يحزن، فالعراقيون يهتفون و ينفذون:"يا محلى النصر بعون الله".
[/align]
|