[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي للدكتور ناصر شافعي وللشاعر طلعت سقيرق

رأيت أن معظم الأعضاء متهيب من التعليق لأن الحكم هو شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت

هل كل من يدخل ينبغي له أن يعلق؟
سأحاول وإن يكن صعباً لأن الوقت عندي تأخر ومن شدة النعاس شارفت أن أنسى اسمي والشيء الثاني والأطرف من احتمال نسياني لاسمي أني حين رأيت اللوحة وتأملت ملامح السيدة ضحكت فقد وجدت في ملامحها شبهاً بملامحي إلى حد ما حين أصل لمثل سنها
وضعها وخشوعها ووضع كفيها فوق بعض يوحي للمرء أنها تصلي خصوصاً وأنها تضع كفها اليمنى فوق اليسرى وكما نعرف معظم كبار السن لا يتمكنون من الركوع والسجود ويصلون جلوساً
نعم..
لكل شيء إذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان
(أبو البقاء الرندي)

ماذا عساها تقول؟
إلا ليت الشباب يعود يوما فأخبره بما فعل المشيب
(أبو العتاهية)

أراها في اللوحة تنظر إلى نور يشرق وهي في غروبها ولسان حالها يقول:

أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا من الحسن حتى كاد أن يتكلما
( البحتري)
سأعيش رغم الداء والأعداء كالنسر فوق القمة الشماء( أبو القاسم الشابي)
( ونستبدل الأعداء من البشر بعدوها وحدتها وقد انفض القريب ورحل الحبيب والصديق )

ولهذا:
قفا نبكي من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل
(امرؤ القيس)
ثم تتأوه قائلة باطمئنان:
تعب كلها الحياة فما أعجب إلا من راغب في ازدياد
(المعري)


وفي الختام سامحوني على عدم التوقيع فقد غلبني النعاس ونسيت اسمي ولكني سأعود واتذكره ما أن أستيقظ
تصبحون على خير
[/align][/cell][/table1][/align]