[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي لك أستاذة نصيرة..
لو عدنا للتاريخ فبلادنا أقدم بلاد المعمورة مرت منذ فجر التاريخ المكتوب ومنذ أيام أجدادنا الأوائل بالكثير من الإشراقات والانكسارات كما هو حال الأمم بما فيها أوروبا
أما لو عدنا للحضارة الأخيرة التي بزغ فجرها مع الإسلام لو اعتبرنا أن الفيلسوف الألماني وولفرام إلينبرغر في تشبيهه آخذاً بعين الاعتبار العمر الافتراضي للإنسان حسب عمر القارة العجوز إلى أبعد من هذا مسقطاً قرون الظلام التي مرت بها أوروبا أيضاً فسنعتبر أن عمر الأمة العربية كأمة يجعلها امرأة في العقد الرابع من العمر!
وامرأتنا الأربعينية هذه عريقة النسب عميقة الجذور أصيلة ثرية لكنها أسيرة اغتصاب وفساد وعقوق..
من أبناءها من استغلوا خيراتها وجعلوها تعيش في فقر مدقع وعليه فهي على الرغم من أنها في الأربعين لكنها تبدو ربما وكأنها في الستين وقد أهرمتها الهموم والأمراض، كانت متعلمة ومثقفة لكن طول السجن أرهق ذاكرتها وجعلها أمية بعد علم وجاهلة بعد ثقافة.
تحتاج أن نحررها من استعمار ينهش في جسدها وينهب خيراتها وفساد كالعلق يمتص دمائها ثم نبدأ العناية بها من الشعر إلى الجلد والأظافر إلخ..
وحينها فقط ستبدو فاتنة طاغية الحسن وشابة لا تشيخ

تقبلي عميق تقديري
[/align][/cell][/table1][/align]