18 / 01 / 2010, 24 : 03 AM
|
رقم المشاركة : [20]
|
كاتب نور أدبي مشرق ومشرف سابق رئيس قسم العيادة الطبية في نور الأدب (انتقل إلى رحمة الله)
|
رد: الأدب العربي وأبعاده في جمهورية مصر
أعلام الأدب العربي في مصر
( 10 )
توفيق الحكيم
رائد المسرح الذهني .. عصفور من الشرق
أديب و كاتب مسرحى و روائى مصرى من أكبر كتاب مصر فى العصر الحديث و من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية ومن الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث.
ولد فى الاسكندرية، 9 اكتوبر 1898 - توفى 26 يوليه 1987في القاهرة .
كانت مسرحيته "أهل الكهف" في عام 1933 حدثاً هاماًاً في الدراما العربية فقد كانت تلك المسرحية بداية لنشوء تيار مسرحي عرف بالمسرح الذهني،
لصعوبة تجسيدها في عمل مسرحي.
سمي تياره المسرحي بالمسرح الذهني لصعوبة تجسيدها في عمل مسرحي وكان الحكيم يدرك ذلك جيدا حيث قال في إحدى اللقاءات الصحفية :
"إني اليوم أقيم مسرحي داخل الذهن وأجعل الممثلين أفكارا تتحرك في المطلق من المعاني مرتدية أثواب الرموز لهذا اتسعت الهوة بيني وبين خشبة المسرح ولم أجد قنطرة تنقل مثل هذه الأعمال إلى الناس غير المطبعة ".
كان الحكيم أول مؤلف استلهم في أعماله المسرحية موضوعات مستمدة من التراث المصري وقد استلهم هذا التراث عبر عصوره المختلفة، سواء أكانت فرعونية أو رومانية أو قبطية أو إسلامية لكن بعض النقاد اتهموه بأن له ما وصفوه بميول فرعونية وخاصة بعد رواية عودة الروح ولكنه أنكر ذلك ودافع عن تياره الفكري العروبي من خلال روايته عصفور من الشرق وشدد على أن العروبة التي ينتهجها ويطمح إليها هي عروبة أقوى من السياسة، لا عروبة شعارات.
وُلد توفيق إسماعيل الحكيم في 9 أكتوبر 1898، لأب مصري من أصل ريفي يشتغل في سلك القضاء في قرية الدلنجات إحدى قرى مركز إيتاي البارود
بمحافظة البحيرة، ولأم تركية أرستقراطية، عندما بلغ السابعة عشر من عمره التحق بمدرسة دمنهور الابتدائية حتى انتهى من تعليمه الابتدائي سنة 1915، ثم ألحقه أبوه بمدرسة حكومية في محافظة البحيرة حيث أنهى الدراسة الثانوية، ثم انتقل إلى القاهرة لمواصلة الدراسة الثانوية في مدرسة محمد علي الثانوية، وحصل على شهادة الباكالوريا عام 1921.
انضم إلى كلية الحقوق ليتخرج منها عام 1925، عمل محامياً متدرباً فترة زمنية قصيرة، ثم غادر في بعثة دراسية إلى باريس ـ 1925 وحتى 1928
لمتابعة دراساته العليا في جامعتها قصد الحصول على شهادة الدكتوراه في الحقوق والعودة للتدريس، وفي باريس؛ كان يزور متاحف اللوفر وقاعات السينما والمسرح، واكتسب من خلال ذلك ثقافة أدبية وفنية واسعة إذ اطلع على الأدب العالمي واليوناني
والفرنسي.
عاد سنة 1928 إلى مصر ليعمل وكيلاً للنائب العام سنة 1930، في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية، وفي سنة 1934 انتقل
إلى وزارة المعارف ليعمل مفتشاً للتحقيقات، ثم نقل مديراً لإدارة الموسيقى والمسرح بالوزارة عام 1937، ثم إلى وزارة الشئون الاجتماعية ليعمل مديراً لمصلحة الإرشاد الاجتماعي.
بدأ توفيق الحكيم إنتاجه الأدبى فى تلاتينات القرن العشرين، بمسرحيات اجتماعيه، و نشر إبداعاته " أهل الكهف " و " عودة الروح " سنة 1933، و " شهر زاد " (1934)، ، و " يوميات نائب فى الأرياف " (1937)، و " عصفور من الشرق " (1938) ، و " الطعام لكل فم " و " يا طالع الشجرة ".
استقال في سنة 1944، ليعود ثانية إلى الوظيفة الحكومية سنة 1954 مديراً لدار الكتب المصرية، وفي نفس السنة انتخب عضواً عاملاً بمجمع اللغة العربية، وفي عام 1956 عيّن عضوا متفرغاً في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، وفي سنة 1959 عيّن كمندوب مصر بمنظمة اليونسكو في باريس، ثم عاد إلى القاهرة في أوائل سنة 1960 إلى موقعه في المجلس الأعلى للفنون والآداب.
كرمته مصر بجايزة الدولة التقديرية سنة 1961. كما ترأس المركز المصري للمسرح عام 1962. عمل بعدها مستشاراً في جريدة الأهرام ثم عضواً بمجلس إدارتها في عام 1971. وظل يكتب أعماله الأدبية و مقالاته و رواياته حتى مماته .
توفي توفيق الحكيم في 27 يوليو1987عن عمر يناهز 90 عاماً، وترك تراثاً أدبياً رفيعاً وثروة هائلة من الكتب و المسرحيات التي بلغت نحو 100 مسرحية و62 كتاباً.
كتب للأديب الكبير توفيق الحكيم ترجمت و نشرت بلغات أجنبية :
شهر زاد مسرحية 1934 في باريس عام 1936 بمقدمة لجورج لكونت عضو الأكاديمية الفرنسية في دار نشر نوفيل أديسون لاتين وترجم إلى الانجليزية في دار النشر بيلوت بلندن ثم في دار النشر كروان بنيويورك في 1945. وبأمريكا دار نشر ثرى كنتننتزا بريس واشنطن 1981.
عودة الروح رواية 1933 ترجم ونشر بالروسية في لننجراد عام 1935 وبالفرنسية في باريس عام 1937 في دار فاسكيل للنشر وبالانجليزية في واشنطن 1984.
يوميات نائب في الأرياف رواية 1937 ترجم ونشر بالفرنسية عام 1939 (طبعة أولى) وفى عام 1942 (طبعة ثانية) وفى عام 1974 و1978 (طبعة ثالثة ورابعة وخامسة بدار بلون بباريس وترجم ونشر بالعبرية عام 1945 وترجم ونشر باللغة الانجليزية في دار (هارفيل) للنشر بلندن عام 1947 -ترجة أبا إيبان- ترجم إلى الأسبانية في مدريد عام 1948 وترجم ونشر في السويد عام 1955، وترجم ونشر بالالمانية عام 1961 وبالرومانية عام 1962 وبالروسية 1961.
أهل الكهف مسرحية 1933 ترجم ونشر بالفرنسية عام 1940 بتمهيد تاريخى لجاستون فييت الاستاذ بالكوليج دى فرانس ثم ترجم إلى الإيطالية بروما عام 1945 وبميلانو عام 1962 وبالاسبانية في مدريد عام 1946.
عصفور من الشرق رواية 1938 ترجم ونشر بالفرنسية عام 1946 طبعة أولى، ونشر طبعة ثانية في باريس عام 1960.
عدالة وفن قصص 1953 ترجم ونشر بالفرنسية في باريس بعنوان (مذكرات قضائى شاعر) عام 1961.
بجماليون مسرحية 1942 ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1950.
الملك أوديب مسرحية 1949 ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1950، وبالانجليزية في أمريكا بدار نشر ثرى كنتننتزا بريس بواشنطن 1981.
سليمان الحكيم مسرحية 1943 ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1950 وبالانجليزية في أمريكا بواشنطن 1981.
من أعماله المترجمة الأخرى :
نهر الجنون، الشيطان في خطر، بين يوم وليلة، المخرج، بيت النمل، الزمار، براكسا أو مشكلة الحكم، السياسة والسلام ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1950. شمس النهار، صلاة الملائكة، الطعام لكل فم، الأيدى النعامة، شاعر على القمر، الورطة ترجم ونشر بالانجليزية في أمريكا (ثرى كنتننتز) واشنطن عام 1981. العش الهادئ، أريد أن اقتل، الساحرة، لو عرف الشباب، الكنز،دقت الساعة ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1954، أنشودة الموت ترجم ونشر بالانجليزية في لندن هاينمان عام 1973، وبالاسبانية في مدريد عام 1953. رحلة إلى الغد ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1960، وبالانجليزية في أمريكا بواشنطن عام 1981 الموت والحب ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1960.
السلطان الحائر ترجم ونشر بالانجليزية لندن هاينمان عام 1973، وبالايطالية في روما عام 1964، ياطالع الشجرة ترجمة دنيس جونسون دافيز ونشر بالانجليزية في لندن عام 1966 في دار نشر أكسفورد يونيفرستى بريس (الترجمات الفرنسية عن دار نشر "نوفيل ايديسيون لاتين" بباريس)، مصير صرصار ترجمة دنيس جونسون دافيز عام 1073 مع كل شئ في مكانه، السلطان الحائر، نشيد الموت لنفس المترجم عن دار نشر هاينمان لندن.
الشهيد ترجمة داود بشاى بالانجليزية جمع محمود المنزلاوى تحت عنوان أدبنا اليوم مطبوعات الجامعة الأمريكية بالقاهرة 1968، محمد ترجمة دز إبراهيم الموجى 1964 بالانجليزية نشر المجلس الاعلى للشئون الاسلامية، طبعة ثانية مكتبة الآداب 1983، المرأة التى غلبت الشيطان ترجمة تويليت إلى الألمانية عام 1976 ونشر روتن ولوننج ببرلين، عودة الوعى ترجمة انجليزية علم 1979 لبيلى وندر .
|
|
|
|