الموت عشقا ///بقلم الشاعر بغداد سايح
جيهانُ تسكبُني ضياء محبّتي**كالشمـــــــس تلعبُ في رياضِ مجرّتي
و العشقُ في شجر القريحةِ مثمرٌ**هذي بواكـــــــــــــــــير الغرام تجلّتِ
كنت ُ القماش بكفّها فإذا بها **نزفَتْ خيـــــــــــوطاً فيَّ تنسجُ ضِحكتي
تتنفّس الكلماتُ حين تقولها***و تسيرُ سكرى لانـْــــــــــــــــتشاء اللحظةِ
بعض الحروف تسيلُ منْ عنبِ الهوى ** خمراً تــُعتّـــــــــــقها جرارُ اللّوعةِ
و أهزُّ أحلامي فتسقط أدمعي***شهُباً تضيء مشـــــــــــــــاعري لأحِبّتي
كالجمرِ أحمله بموقد حبّها** ويُطلُّ من عيـــــــــــــــــــــــــنيَّ أجملَ دمعةِ
الجرحُ أروعُ ما وجدتُ بداخلي***يمتصُّ منْ وجـــــــــــــــعي بقايا اللذّةِ
و نفختَ ناي الذكرياتِ فصُــبّني***نغماً على شفـــــــــــــتيَّ تُزهرْ مهجتي
يا شهريارُ يضيقُ دربكَ في الرؤى***و تُطرّز الأوهـــــــــــام عندكَ قصّتي
و تريقُ ألحانَ الحكايةِ أنجمٌ***رقصتْ كـــــــــــؤوساً في موائد صفحتي
يأتي الصباحُ ملوّنا أفكارهُ***بتلعثـــــــــــــــــــــــمي و بطيبتي و بشهقتي
شمسٌ على الغيماتِ تمشطُ شعرها*** و بغصنِ أشواقي تُفتّحُ بسمتي
أملٌ يُغنّي تحتَ ظل مواجعي*** و بنظرة العــــــــــــــــــشّاق يرسمُ جنّتي
إن الجمال إذا تدفّق جدولاً**نبتتْ زهورُ الأمنيــــــــــــــــــــاتِ بضفّتي
و أرى بكفّ الماء وجه حبــيــبتي** فيذوب أحلى سكّرٍ في المـــــــــقلةِ
داس الفراقُ زنابقي فغرستني** يا شِــــــــــــــــــــــــعرُ زنبقةً تفوحُ مودّتي
إنّي أويتُ من الجراح عميقها**عشقي أنا عشـــــــــــــــــقُ العراق لدِجلةِ
والبوحُ ســـــــــيفٌ لو ســـــــــــــــــللْتهُ مرّة ً**أغمـــــــــــــدتهُ لهباً لآخرِ مرّةِ
كمْ عاشق ٍ يُلقيهِ قلبهُ في الأسى** و يعودُ منْ دمع ٍ بنــــــــــــــــارِ نبوّةِ
نفسي إذا شحذ الزمانُ نيوبه** بالنائــــــــــــــــــبات شحذتـــــُها بالهمّةِ
تطأ الحياةُ نفوسَ من عشقوا و لي*** نفسٌ تصاحبُ كالخلود منيّتي.
* الشاعر/ بغداد سايح
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|