23 / 01 / 2010, 31 : 12 AM
|
رقم المشاركة : [34]
|
كاتب نور أدبي مشرق ومشرف سابق رئيس قسم العيادة الطبية في نور الأدب (انتقل إلى رحمة الله)
|
رد: الأدب العربي وأبعاده في جمهورية مصر
أعلام الأدب العربي في مصر
( 18 )
احمد رامي
شاعر الشباب.. الشاعر العاشق
شاعر مصري شهير ، من شعراء العصر الحديث .. أشتهر بشعره الرومانسي العاطفي .. و لقب بشاعر الشباب .. و أطلق عليه البعض لقب الشاعر العاشق. . كتب العديد من القصائد الشعرية باللغة العربية الفصخى و العامية .. و ألف العديد من الأعاني لكوكب الشرق المطربة أم كلثوم بلغت 110 أغنية .
ولد سنة 1892م في حي السيدة زينب ، تدرج في دراسته فأنهى تعليمه الابتدائي عام 1907، ثم التحق بمدرسة الخديوية الثانوية، وتخرج من مدرسة المعلمين العليا عام 1914، وعُين مدرسًا للجغرافيا واللغةالإنجليزية بمدرسة القاهرة الخاصة، أعقب ذلك تعينه أمين مكتبة المدرسين العُليا، وقد أتاح له هذا المنصب الجديد فرصة رائعة للنهل من مؤلفات الشعر والأدب بالعربية والإنجليزية والفرنسية.
وسافر الي باريس في بعثه لتعلم نظم الوثائق والمكتبات واللغات الشرقيةعام 1922 ثم حصل علي شهادة في المكتبات من جامعة السوربون . وعاد من باريس عام 1924، وقد ساعدته دراسته للغة الفارسية في ترجمة رباعيات الخيام بعد ذلك.
عشق رامي الشعر فقدم قصائده بألفاظ سهلة مفعمة بالمعاني والأحاسيس، أخترق الحياة الأدبية عام 1918 فأصدر ديوانه الاول والذي كان مختلفًا تمامًا عن الأسلوب الشعري السائد في هذا الوقت والذي سيطر عليه كل من المدرستين الشعريتين الحديثة والقديمة، وأعقب ديوانه الأول بديوانيين أخرين في عام 1925.
على الرغم من أن شعر رامي قد أبتدى بالفصحى إلا أنه أنتقل للعامية بعد ذلك، ولكنها عامية راقية سلبت لُب من استمع إليه، وتمكن من إبداع صور راقية لم تعهدها العامية المصرية قبله.
فى عام 1952 أُختير أمينًا للمكتبة بدار الكتب المصرية، وعمل على تطبيق ما درسه في فرنسا في تنظيم دار الكتب، تلى ذلك انضمامه إلى عصبة الأمم كأمين مكتبة عقب انضمام مصر إليها، كما عمل رامي كمستشار لدار الإذاعة المصرية، وبعد توليه هذا المنصب لثلاث سنوات عاد لدار الكتب كنائب لرئيسها.
ونال الكثير من التقدير عربياً وعالمياً، فحصل على جائزة الدولة التقديرية عام 1965، وسلمه الملك الحسن الثاني ملك المغرب في نفس العام وسام الكفاءة الفكرية المغربية من الطبقة الممتازة، وبعدها بعامين حصل علي جائزة الدولة التقديرية في الآداب، كما حصل على وسام الفنون والعلوم، وأهداه الرئيس أنور السادات الدكتوراه الفخرية في الفنون، ونوع أخر من التكريم حصل عليه رامي عندمات منح لوحة تذكارية محفور عليها اسمه من جمعية المؤلفين والملحنين بباريس.
من أهـم أعمـاله : -
ديوان رامي بأجزائه الأربعة – أغاني رامي – غرام الشعراء – رباعيات الخيام ) .
ثم مجموعة ضخمة من الأغاني التي تغنت بها كوكب الشرق " أم كلثوم " منها: " جددت حبك ليه " ، " رق الحبيب " ، " سهران لوحدي " .. كما ساهم في ثلاثين فيلما سينمائيا إما بالتأليف أو بالأغاني أو بالحوار ، من أهمها:
( نشيد الأمل – الوردة البيضاء – دموع الحب – يحيا الحب – عايدة – دنانير – وداد ). كما كتب للمسرح أيضا مسرحية "غرام الشعراء" من فصل واحد و ترجم مسرحية "سميراميس" ، في مجال ا! لترجمة ترجم كتاب "في سبيل التاج" عن فرانسوكوبيه" كما ترجم "شارلوت كورداي" ليوتسار ، ترجم "رباعيات الخيام" و عددها ١٧٥ و كانت أولي الترجمات العربية عن الفرنسية .
توفي في 5/6/1981.
__________________
|
|
|
|