01 / 02 / 2010, 36 : 01 AM
|
رقم المشاركة : [2827]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
التهنئة دائماً لوحدها لهذا فصلت مداخلتي
بالأمس لم أدخل إلى نور الأدب ولا اقتربت من الكمبيوتر
دائماً ندعو الله سبحانه خوفا من خبر السوء على غفلة " أجارنا وأجاركم الله من ساعة الغفلة "
سيدة لبنانية شابة من معارفي توفيت صباح الأمس في حادث سيارة، لديها ثلاثة أطفال صغار
عشت بالأمس أوقات موجعة إلى حد أني اليوم أشعر وكأن كل خلية بجسمي تؤلمني.
في هذا الفصل عندنا تزداد حوادث السيارات ، كما تعرفون هطول الثلج بكثافة وحرارة متدنية جداً بمعدل 30 تحت الصفر وعلى الرغم من سيارات البلدية التي لا تتوقف عن تنظيف الاسفلت من طبقات الثلج ورش الملح باستمرار، لكن يبقى يبقى الطريق مغلفا بطبقات مثل الزجاج خصوصاً حين تشرق الشمس ناهيك عن العواصف الثلجية التي تصبح معها الرؤية سيئة جداً، كذلك الأمر تزداد الحوادث منذ مساء الجمعة إلى صباح الاثنين بوجود بعض من يتناولون كميات كبيرة من الكحول ويقودون سياراتهم على مثل هذه الحال على الرغم من قوانين منع السياقة بعد تناول الكحول.
الغريب قبل هجرتي إلى كندا ( يعني منذ ألف سنة حسب تقديري لزمن الهجرة ) كنت أغني باستمرار أغنية : " خذني عالثلج على بلاد الثلج " وكأنه كان دعاءا - سبحان الله أخذني إلى وطن الثلج - وها أنا هنا منذ ألف عام
أشتاق لشتاء بلادنا ومطرها الجميل ورائحة التراب حين تمطر
حقيقة لا شيء أروع من المطر.. حتى ثلج بلادنا نحن نقصده ونصعد الجبال من أجله
وبعد الخبرة أجمل من أغنية الثلج أغنية المطر:
" شتي يا دنيا ليزيد موسمنا ويحلا وتدفق ماء وزرع جديد بحقلتنا ويعلا
خليلي عينك عالدار عدراج اللي كله زرار بكرى الشتوية بتروح ومنتلاقى بنوار ( نوار شهر أيار / مايو - نوار الربيع) إيد بإيد ونملا هالحقل مواعيد "
ختمت لكم بأغنية كي لا تقولوا مشاركتي أصابتكم بالاكتئاب
أتمنى لكم أمسية سعيدة دافئة
[/align][/cell][/table1][/align]
|
|
|
|