عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 02 / 2010, 07 : 03 PM   رقم المشاركة : [15]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: مقاطع وفقرات أترجمها من كتاب التطهير العرقي في فلسطين للبرفسور إيلان بابي Ilan P

من الفصل الثاني:البريطاني وينغايت و الهاجانا
سمح البريطانيون منذ البداية لليهود أن ينشئووا جيبا داخل فلسطين كبنية تحتية لدولة مستقبلية داخل فلسطين وفي نهاية الثلاثينات كان بإمكان القادة أن يترجموا الرؤى النخبوية اليهودية إلى مخططات ملموسة .
الاستعدادات الصهيونية للاستيلاء على الأرض عن طريق العنف إن لم تنجح الدبلوماسية في ذلك تطلبت تأسيس منظمات عسكرية فعالة وكان هذا يستدعي تعاون الضباط البريطانيين المستلطفين لليهود والبحث عن الدعم المالي (الذي ستتكلف به الدياسبورا اليهودية /يهود الشتات).
من جوانب أخرى كان تكوين كيان دبلوماسي جزء ا من التكامل للتحضير لمنع قيام دولة فلسطينية ولو باستعمال العنف.
الضابط البريطاني أورد شارل وينغايت وعى الزعماء الصهاينة بأن تكوين دولة يهودية يجب أن يمشي جنبا إلى جنب مع مفهوم تكوين عسكري و جيش أولا لحماية الجيوب اليهودية المتنامية في فلسطين وثانيا وذلك الأهم لاستعمال العنف المسلح للإرهاب الفعال للفلسطينيين إن حاولوا المقاومة والتصدي.
أورد وينغايت ولد في العشرينات في الهند في أسرة عسكرية وتربى تربية جد دينية.
عمل في البداية في السودان حيث ساهم بشكل فعال ومميز في جعل تجار الرقيق يقعون في كمائن.
نقل سنة 1936إلى فلسطين حيث أعجب بسرعة بالحلم الصهيوني فقرر أن يساعد المستوطنين اليهود وبدأ يدرب فرقهم على تقنيات القتال والانتقام وعقاب الساكنة المحلية .
ولا عجب أن كثيرا من الصهاينة أعجبوا به.
وينغايت أعاد تكوين المنظمة العسكرية اليهودية في فلسطين 'الهاجانا'.
المنظمة كانت أنشئت عام 1920والإسم العبري يعني 'الدفاع ' ماينم عن هدفها آنذاك أي الدفاع عن المستوطنات لكن تحت تأثير وينغايت صارت الهاجانا الذراع المسلح للوكالة اليهودية و الجسم الصهيوني العسكري المنفذ الذي سيتبنى مخططات الاستيلاء على كل فلسطين ويطبقها بما فيها التطهير العرقي للسكان الأصليين.
الثورة العربية /الفلسطينية منحت الهاجانا فرصة لتطبيق التكتيكات التي لقنهم وينغايت إياها لتنفيذها في البوادي الفلسطينية، كانت غالبا على شكل أعمال انتقامية ضد مسلحين ببندقيات/قناصين على الطرق أو لصوص يسرقون البضائع من الكيبوتسات لكن الهدف الحقيقي منها كان إرهاب وإفزاع الساكنة الفلسطينية القريبة من المستوطنات اليهودية.
نجح وينغايت أثناء الثورة الفلسطينية في ضم الهاجانا إلى صفوف المقاتلين البريطانيين لكي يتعلموا كيف تكون'طلعة عِقابية'في القرى الفلسطينية.
هكذا تمكن اليهود سنة 1938لأول مرة تجريب مايكون احتلال قرية فلسطينية:
هجمت وحدة هاجانا مع فرقة بريطانية على قرية فلسطينية بالقرب من الحدود اللبنانية و احتلتها لبضع ساعات.
بعض عناصر الهاجانا اكتسبت خبرة في الحرب العالمية الثانية بمشاركتها طواعية للخدمة العسكرية مع الجيش البريطاني والبعض الآخر ظل يجمع المعلومات عن فلسطين وعن اختراق مايقارب 1200قرية منتشرة منذ قرون في الضواحي الفلسطينية.
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس