رد: مقاطع وفقرات أترجمها من كتاب التطهير العرقي في فلسطين للبرفسور إيلان بابي Ilan P
لم يكن الصهاينة راضين عن الحل الأممي ' 118' ولو كان الفلسطينيون قبلوا به لكانوا هم رفضوه ولقد وضح بن غوريون لزملائه كيف بإمكانهم قبول القرار الأممي ل 19 نوفمبر 1947وفي نفس الوقت تجاهله.
المكسب كان الإعتراف بدولة يهودية على أرض فلسطين أما الحدود فسترسم بالعنف لابالدبلوماسية.
'القدس كمدينة محايدة تحت إشراف دولي' لم يكن أيضا ليرضى به بن غوريون و رفقاءه الصهاينة فهدفهم كان أن تكون كل القدس عاصمتهم اليهودية.
' المجلس '(المذكور في الصفحة الأولى/ بن غوريون ورفقاءه الأحدا عشر ) سيبدأ باتخاذ أهم قراراته و أكثرها سرية وبين الأعضاء فقط سيتم الاتفاق على تجاهل التقسيم المعروض من طرف لجنة الأمم المتحدة واللجوء إلى القتل والعنف لجعل اليهود الأغلبية و النخبة في فلسطين.
لم توجد تقارير عن أغلب اجتماعات "مجلس بن غوريون ورفقاءه" ولم يتخذ شكلا سياسيا رسميا ماعدا عن بعض اللقاء ات الجد حاسمة.
لكن بن غوريون كان يكتب ملخصات الاجتماعات في كتاب يومياته كما أن بعض أعضاء ' المجلس ' سيكشفون في مراحل متأخرة عن بعض ماكان يدور في لقاء اتهم للصحافة؛ كما أن مادونه بن غوريون وكذلك 'يوزيف ويتز' في يومياتهما وأرشيف 'إسرائيل غاليل' ومراسلات بن غوريون لزملائه مصادر مهمة لمعرفة ماحدث وماحيك للاستيلاء على فلسطين و تطهيرها عرقها للقضاء على عروبتها و تهويدها.
|