عرض مشاركة واحدة
قديم 17 / 02 / 2010, 00 : 03 AM   رقم المشاركة : [40]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: مقاطع وفقرات أترجمها من كتاب التطهير العرقي في فلسطين للبرفسور إيلان بابي Ilan P

'مجلس ' بن غوريون و زملائه الصهاينة من التحرش و الإرهاب إلى التهجير والطرد والتطهير العرقي
مقترحات عزرا دانين و إلياهو ساسون و الفلسطينيون المتمسكون بالأرض رغم كل شيء
في 10 ديسمبر 1947بدأ عزرا دانين ومساعده يهوشوا بالمون الاجتماع بأن النخبة الفلسطينية في المدن تغادر إلى إقاماتها الشتوية في سوريا و لبنان و مصر وكانت تلك ردة فعل في أوقات التوتر يليها البحث عن عودة آمنة حين تهدأ الأمور وهذا ما استغله بعض المؤرخين الإسرائيليين معتبرين هذا'التجنب المؤقت للتوتر ' هربا طوعيا لإقناعنا بأن إسرائيل ليس مسؤولة عن هذا.لكن الحقيقة أن هؤلاء غادروا بنية العودة إلى منازلهم لكنهم منعوا من طرف الإسرائيليين للعودة إلى بيوتهم بعد بقائهم لوقت قصير في الخارج وهذا أيضا تهجير قسري لايقل عن أي تهجير و إبعاد قسري للساكنة المحلية لتطهير منطقة من سكانها الأصليين.دانين قال أيضا أن هذه المغادرة الوحيدة من نوعها للفلسطينيين خارج الحدود التي رسمتها الأمم المتحدة إلى جانب تحركات للبدو للإقامة بجوار قرى عربية خوفا من الهجمات اليهودية .
وكان ذلك مخيبا لآماله لأن الفلسطينيين تشبثوا بأرضهم وأماكن إقامتهم في فلسطين لذا طالب بالتحرك الفوري بشكل أعنف وشرح للمجلس إيجابيات عمليات العنف ضد الفلسطينيين :علم من مخبريه أن العنف ضد الفلسطينيين سيرهبهم وأن المساعدات من الدول العربية ستكون غير مجدية .
سأله بن غوريون:'ماذا تقصد بعمليات العنف؟
فأجاب:'تدمير وسائل النقل(حافلات،شاحنات،سيارات..)إغراق مراكب الصيادين في يافا؛ إغلاق دكاكينهم ، منع المواد الأولية عن مصانعهم.
سأل بن غوريون:'وكيف ستكون ردة فعلهم على هذا؟'
فأجاب:'على حسب ،ربما بالإضرابات ولكنهم في نهاية المطاف سيفهمون'.
الهدف الأساسي كان تحسيس الشعب الفلسطيني أنه سلم إلى الصهاينة وأن قدره بين أيديهم.
ثلاثة أيام بعد ذلك كتب بن غوريون لشاريط يشرح له الفكرة:'الفلسطينيون في المنطقة اليهودية سيتركون بمشيئتنا لليهود يفعلون بهم مايشاؤون حتى تجويعهم'.
يهودي آخر يدعى إلياهو ساسون آت من سوريا كان له خبرة وتجربة في التفرقة والتحريض شكك في نجاعة الخطة (لكن محاولاته لضرب الجماعات الفلسطينية ببعضها لن يكون لها معنى والمجلس يقدم على التطهير العرقي
ومع ذلك فإن سياسته في التفريق وتحريض الفصائل والجماعات ضد بعضها ستظهر في مستقبل السياسة الإسرائيلية و بشكل مباشر حين انضمت أقلية درزية عام 1948إلى الجيش الإسرائيلي في وحدات استعملت كأداة للضغط على الفلسطينيين في المناطق المحتلة).
إلياهو ساسون حاول في اجتماع العاشر من ديسمبر 1947إقناع زملائه بأنه رغم رغبتهم بإبعاد الفلسطينيين لاداعي للنظر إليهم جميعا كأعداء وأن عليهم مواصلة سياسة التفرقة للسيطرة وكان لايزال فخورا بدوره في الثلاثينات حيث قام بتسليح جماعات فلسطينية مكونة من منافسين للحاج أمين الحسيني وحدت أثناء الثورة الفلسطينية أن بدأت هذه الجماعات تصارع قوى الوحدة الوطنية.ساسون أراد أن يطبق نفس السياسة مستخدما بعض القبائل البدوية.
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس