| 
				
				مــن يـــشـــتـــري وجـــعـــي ... ؟؟؟
			 
 من يشتري وجعي ... ، أنا جنازة الغصن اليبيس حين باع  الربيع موسمه ، و هجر الديار
 
 من يشتري وجعي ، حين نزف البحر موجه ، و اشتعل آه و نار في شفقٍ يلبس خوفي في المساء ... .
 
 
 في طرق الأمنيات الذبيحة يغزلني الألم ثوباً لجرحٍ قديم ، و حين تسافر الطريق ، كيف أعود إلى دفئك المستحيل ...
 
 
 هي زهر توضأ بالندى ، مطر يناغي صحاري عمري الظمآن ، يرسم الخطو لمن ضل في المدى ، هاتي رذاذ روحك علّي
 
 
 أعيش ، سينزفني وهج نبضك ، كلما تدلى الشوق ، لأكون قمراً يلسع ثغرك ... .
 
 
 ماهر عمر
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |