[ايمن المغربي]

الاحساس المعلب

واقع مفروض لا نملك ان نقبله اونرده

تماما كعلاقاتنا داخل العمل فاكثر من نعمل معهم

اما اقل منا يحسدنا ويتطلع لكي يكون مكاننا
او اكثر منا يريدنا عبيدا له في العمل تحت اشارة منه
او مثلنا يرانا منافسا له
او ........

وقل ما تجد من يبدي في تعامله معك شيئا من هذا انما كل ذلك ياتي على نسق ظاهره المودة وباطنه العذاب

الاحساس المعلب ليس وليد اليوم فقديما اشتكى الناس منه انظر للمتنبي حينما يقول

وَمِن نَكَدِ الدُنيا عَلى الحُرِّ أَن يَرى عَدُوّاً لَهُ ما مِن صَداقَتِهِ بُدُّ

ولعله في هذا البيت اكثر لينا منه في بعض شعره عندما يصرخ مزمجرا:

مما أضر بأهل العشق أنهم
هووا وما عرفوا الدنيا وما فطنوا
تفنى عيونهم دمعا وأنفسهم
في إثر كل قبيح وجهه حسن

لكن الود كما جاء في النص ينبغي ان يكون عفويا بدون اطار ولا سابق اشعار ينبغي ان ياتي بعفوية ازهار الربيع شمسه ونسيمه وبلابله

ايمن الركراكي