الموضوع: سماحة السيد؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 02 / 2008, 50 : 11 AM   رقم المشاركة : [10]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: سماحة السيد؟؟؟

[frame="2 10"]
تحياتي و عميق تقديري للمفكر القومي البروفسور هشام البرجاوي و للتربوي الواعي المتدين الأستاذ رشيد حسن والأستاذة المثقفة غالية و الحبيبة " آنست ناراً"
الحقيقة أنا بغاي السعادة لفتح باب النقاش و الذي نحن بأمسّ الحاجة له خصوصاً فيما يتعرض لأكثر الأمور بلبلة في الشارع العربي، من الضرورة أن نتحاور و ننظم أفكارنا و نشترك في معرفة سلّم أولوياتنا حتى نصل إلى صيغة على اختلاف مذاهبنا الفكرية و العقائدية ما دام يصب لمصلحة هدف التنوير و حماية هذا الوطن مما يحاك به و له و العمل على عكس عملية التفتيت القائمة.
من الأمور الصحية أن تختلف الآراء و يكون لكل منا رؤية مختلفة حتى نناقش و في النقاش بين المثقفين والأحرار فوائد جمّة نحن بأمسّ الحاجة لها لنصل إلى فهم مشترك و وضع أطر للتفاهم و لتكن هذه غايتنا، السلبية الوحيدة التي أتمنى أن نبتعد عنها قدر الإمكان بالرجاء تحاشي ذكر نظام عربي بعينه حرصاً على المزيد من جذب التيارات الفكرية المتباينة لمثل هذا النقاش البنّاء على اختلافها مع الحرص على سلامة الجميع مما لا يفيدنا.
لم أدخل لأناقش ما لا طائل من مناقشته حسب رأيي خصوصاً في هذا الزمن الذي نحتاج فيه للم الشمل و إيقاف نزيف الكراهية لا أكره و اخوّن و أعلن كراهيتي إلا لرموز الخيانة الواضحة، أكره سمير جعجع في لبنان و أكره دحلان في فلسطين
وضعنا العربي اليوم خصوصاً بعد سقوط العراق أشبه ما يكون بوضع العرب قبل الإسلام، قبائل و عشائر متناحرة متفرقة كلٌ منها يعمل لصالح أمة خارجية طمعاً في حماية العشيرة و شيخ العشيرة من العشائر الأخرى..
حروب لا تهدأ لصالح المستعمر و الطامع
لنأخذ الأمور من كافة جوانبها و إن كنا نتفق على حجم المشكلة ينبغي أن نتفاهم على صيغة العلاج .
أهم أسباب فشل الفكر الشيوعي أنه أغفل الجانب الروحي في الإنسان الذي يؤمّن له الاستمرارية و ولاء الشعوب الحقيقي الدائم.
الدين عند الأمم ليس فقط عقيدة بين الإنسان و الخالق، الدين له سلطة تفوق أي سلطة و انتماء يتفوق بمراحل على الانتماء للعرق و صلة القرابة ومعظم اللذين لهم القدرة على التحكم بسلطته يستغلونه و مثالاً بسيطاً على ذلك نجد في قرى بلادنا أكثر العائلات عداوة فيما بينها هي التي تعود لجد واحد بدّل أحدهما ديانته، و هذا كنت قد أجريت عليه بحثا منذ أيام الجامعة.
سلطة الحكّام لم تغفل يوماً عن هذا الجانب و سوق الشعوب بسلطة الدين على النفوس و لهذا كان يفرض قديماً الحاكم إلهاً تؤلهه شعوبه، و لعلّ أخناتون كان أول حاكم أراد كسر هذا العرف و الإشارة لخالق كوني عظيم فكان مصيره ما نعرف جراء هذا، إلى أن حصل تطور مع تقدّم الحضارة و الفكر و رسالات الأنبياء، و هنا احتاج الحكام عامة و المستعمرون منهم خاصة إيجاد بديل يضمن ولاء الشعوب و الأمن من تمردهم على نفس المستوى فاستبدل الرومان آلهتهم الوثنية بالديانة المسيحية التي شكلوها من جديد على مقاسهم و وفق خلفيتهم الثقافية و بهذا لم يتبعوا هم المسيحية في ديارهاو إنما جعلوها تابعة لهم ليمسكوا صولجانها بأيديهم ( العصا السحرية للسيطرة على الشعوب) و عليه تم إنشاء المركز الرسولي و الفاتيكان إلخ..
من هنا فقدت المسيحية قيادتها الشرقية وأصبحت ديانة المستعمر الأبيض و أداته في تطويع الشعوب من خلال عمليات التنصير.
نحن لو تابعنا تاريخ الاستعمار الغربي منذ ذلك الحين نجد عمليات التنصير دائماً مرافقة للاستعمار توضع لها ميزانية ضخمة بل و مفتوحة و مع كل المساعدات حتى للمناطق المنكوبة نجد مرافقة أي فريق طبي و إنساني مجموعات تنصيرية بالإضافة لدور الإرساليات و قد جردوا المسيحية في بلادنا من حقوقها الروحية التي من المفترض أن يتبعها العالم المسيحي فحصل العكس و كلنا سمعنا عما حصل للكنائس الشرقية في الأردن و فلسطين و اختراقات وصلت لحد بيع مشاع الكنيسة لمستعمرات صهيونية.
و أغرب ما في الأمر أن مثل هذه الحملات لا وجود لها في بلادها التي لم تعد تعرف شعوبها عن المسيحية غير التقاليد العامة و الأعياد و المناسبات و لا يوجد اهتمام أصلاً بإعادتهم للمسيحية اللهم إلا جديد مذاهب تنبثق عن المسيحية بمزيد من التعصب و عنصرية الشعب الأبيض و تميزه عن باقي الشعوب و محاولته ضم الديانات الصغيرة و فق مفاهيم جديدة بقيادته وصولاً للمسيحية الصهيونية الأميركية التي ما كانت إلا لترسيخ الكراهية ضد العرب و المسلمين و قداسة محاربتهم و تطهير أرض المسيح منهم في سبيل عودته
أرباب الصهيونية اليهودية و كبار قادتها اللذين عملوا على احتلال فلسطين جاءوا بذات الفكرة الصليية القديمة و التي أثروا بها على اليهود عامة و يهودنا خاصة على الرغم من أن معظمهم ملحدون و التدين اليهودي ليس أكثر من هذا الصولجان و القناع الذي يضعونه على وجوههم تماماً كما يضعون القلنسوة اليهودية على رؤوسهم.


الأمبرطورية الفارسية القديمة فشلت بما نجح به الرومان قديماً لكونهم لم يستغلوا الجانب العقائدي و لكن بعد الإسلام و اتباع الفرس له بقيت حركات عنصرية تحلم باستعادة الامبرطورية الفارسية و فيهم من ظلوا بشكل سري على ديانتهم المجوسية القديمة و من هنا انبثقت البائية و تطورت إلى البهائية و بعض حركات صوفية ابتعدت أشواطاً عن مفهومها الأصلي، من جهة أخرى و عند فئات ثانية استغلت أول فرصة عند الخلاف ليعمق و يصبح للشيعة مذهباً مختلفاً يقسم المسلمين و استطاعوا زرع أهمية فارس عند أهل هذا المذهب.

لو عدنا إلى الإسلام نجد أنه جمع شتات العرب و لمّ شملهم بعد فرقة و تناحر و لو لم يظهر الإسلام لانتهى العرب و اندثرت لغتهم و ظلت البلاد مقسمة بين الروم و الفرس يتناحران حتى يفوز أحدهما أو يتقاسمان الكعكة و ماكان بالتأكيد ليبقى حتى اليوم وجود للعرب.
من المنظور السياسي جاء الإسلام وحد صفوف العرب و حرر بلادهم من الروم و الفرس معاً و جعلهم أمة تستطيع أن تقف بين الأمم و تفرض مكانها و احترامها
لو أردت أن أسترسل في هذا الجانب لطالت مداخلتي جداً، أختصر و أترك هذا للتوسع في حوار لعله يكون حول هذا بالتحديد.
الخلاصة برأيي المتواضع أن العروبة و الإسلام توأمان سياميان لا غنى لأحدهما عن الآخر و إذا اردنا أن ننجو بامتنا من الهلاك و تكالب الأمم عليها يجب أن نفهم هذا الدرس فيلتقي أهل القومية العربية بأهل القومية الإسلامية لأننا لو فصلنا هذين التوأمين و احتضنا أحدهما دون الآخر نخسر على الجهتين.
لقد أعزّ الله العرب بالإسلام و أعز الإسلام بالعرب أيضاً و فرض الصلاة بلغتهم فلما نفصل ما جمعه الله و كان فيه عزنا ؟؟
لو لاحظنا نرى أنه ما تراجع الإسلام و كثرت فيه المذاهب و عمّ الجهل و التخلّف و تعرض بعض أهل هذه الأمة من غير المسلمين للظلم و بالتالي تحولوا أعداءا للمسلمين أو أعداء للعرب( حسب موقعهم) إلا حين حكم ديارنا مسلمون غير عرب و كذلك الأمر ما تمزقت أمتنا إلا بفصل الإسلام و تنحيته تماماً
و ما اجتمعا إلا و كان عصراً ذهبياً
أرباب القومية العربية على الرغم من أن جلهم كانوا من غير المسلمين نجدهم بالرغم من عدم اتباعهم للإسلام كدين لم يغفل أحدهم حين وضع أسس القومية العربية عن أهميةالإسلام سياسياً و قومياً و ثقافياً و استعانوا باشتراكية الإسلام و ديمقراطية الإسلام التي تناسبنا أكثر من أي ديمقراطية مستوردة إلخ
بل إن الغرب استعان باشتراكية و فكرة بيت مال المسلمين و غيرها
خلاصة ما أود قوله هنا حتى لا أتشعب أكثر
الدين عقيدة من جهة و سلطة و هيبة بين الأمم، هم استوردوا المسيحية لتكون سلطة بأيديهم و لهذا ينشرون التنصير، و الإسلام صولجاننا العربي يحارب بين تشويه و تطرف و فساد و تنكر له إنما لأهميته من مختلف النواحي و لأنه أكثر الديانات قدرة على التطور و إحاطة بالشؤون الدينيوية
يحمي كيان مسيحيينا و يحافظ عليهم أكثر بألف مرة من مسيحية الغرب السياسية الاستعمارية
ما يهم اليوم وسط كل هذا الخضم أن نترك كل ما يزيد في عامل التفتيت و الكراهية لنقف سدا منيعا أمام هدم أمتنا و دمارها.
أنا مسلمة مؤمنة تماماً بعقيدتي و إيماني بيني و بين خالقي و يخصني وحدي و لا علاقة لي هنا بعقيدة أي فرد و قوة أو ضعف إيمانه.
من منطلق وطني بحت لحماية هذه الأمة ينبغي برأيي على كل مثقف عربي وطني مخلص يرفض الذلّ و انتهاك كيانه الوطني إلى أي دين انتمى أو عقيدة فكرية أن يفهم الدرس جيداً
نحن اليوم أمة ضعيفة و وليمة لكل طامع، حتى فرنسا اتفقت على قواعد عسكرية لها بالخليج ، ليس من مصلحتنا أن نفتح على أنفسنا كل الجبهات و إنما ينبغي أن نتصرف بحكمة و مسؤولية و نضع أولويات
الخطر الأميركي- الإسرائيلي أخطرها و أسرعها و محركها فكيف ننظم ألوياتنا و نرد كل شارد في مشروع التفتيت إلى الحظيرة لنعكس العملية؟؟
إنها الحكمة التي يجب أن نستحضرها كما تفعل الأم الحكيمة إن اختلف أولادها و تنازعوا

[/frame]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس