رد: قررالحبيب أن يكون اللقاء بغتة .
الأخت الفاضلة وفاء
رحاتك في محبّة الله ورسوله في هذا العالم المادي يدمع العين وترهب القلب، بل ربّما تغتح أبوابه على مصراعيها.
لا أدري ماذا أقول يا وفاء .. أحمد الله أنّني أعيش في وسط المدينة خيث الجامع الأوحد في صوفيا. والأذان دائماً في أذنيّ. اللهم ارحمنا برحمتك آمين.
لقد أعدت إلينا مشاعرالإيمان ومحبّة الخالق ورسوله الأعظم. ليس من السهل أن تكون مسلماً خلال القرن العشرين والحادي والعشرين. أخذ العرب قبل الغرب يعتبرون الإسلام موازياً للإرهاب. هذه الديانة التي حرّرت الروح والمرأة وعقول أمة كانت غارقة و بالملذّات والخمر ووأد البنات. وكان أن أسمعت من به صممٌ في مرحلة من الزمان. أشكرك على هذه المشاعر الوجدانية الصادقة. دمت بألف بخير إن شاء الله.
|