عرض مشاركة واحدة
قديم 28 / 02 / 2010, 46 : 02 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

الإستشهادية الحاجة فاطمة النجار ( 70 ) عاماً


الحاجة فاطمة النجار ( 70 ) عاماً
قالت الجدة الاستشهادية
أقدم نفسي لله وفداء للوطن وللأقصى،وأتمنى أن يتقبل الله مني هذا العمل، وأقدم نفسي للمعتقلين والمعتقلات، وأحيي أبا العبد والضيف ..,,إلخ
"؛ بهذه الكلمات المؤثرة اختتمت الشهيدة الحاجة فاطمة النجار (70 عاماً) حياة حافلة بالعطاء وحب الوطن، وغرس حب الاستشهاد في نفوس أبنائها قبل أن تلقى الله شهيدة إلى العلياء، عندما فجرت جسدها في قوة صهيونية خاصة في شمال قطاع غزة
ولدت الاستشهادية فاطمة النجار في 25 يونيو /حزيران من عام 1936 ، في مدينة حيفا وقضت من عمرهــــا 70 عاماً من التضحيات ,وهي أم لــ 9 أبناء وجدة لــ 81 حفيداً، ....سبعة وعشرين منهم هم من أبناء أبنائها- .
تعتبر الحاجة أم محمد في أسطورتهن ( للاستشهاديات ) بأنها أكبرهن سناً ،- * فهي ليست أماً وحسب ، بل هى جدة قضت وضحت سبعون عاماً من عمرها - ، فعقدت العزم وتوكلت على ربها الخالق ، لتجد نفسها وسط أناس - عشقوا نزف الدم الفلسطيني، وروحها قد صعدت إلى العلياء- تاركة ورائها وطنها وأهلها وأبنائها وجاراتها وبلدتها "جباليا البلد" شمال مدينة غزة.

أحفادها يرددون :
جدتي رفعت رؤوسنا عالياً بين شعبنا والأمة العربية والإسلامية، تحملت أسر ابنها جهاد أمام أعينها ، لتراه مكبلاً على يد قوة إسرائيلية مارقة خلال الانتفاضة الأولى،وتحملت الحكم الذي أصدرته المحكمة بحق جهاد ، فقد حكم عليه بالسجن المؤبد ، بل رأت ابنها الآخر ينزف دماً عندما استهدفته قوات إسرائيلية.
يقول ابنها زياد :
رأيتها بعد الظهر تستحم، وترتدى ملابسها الجديدة ، ظننت أنها ستأتي لتجلس معنا لتناول طعام الغذاء، وعندما جهزنا المائدة بحثنا عنها في أرجاء المنزل ،فلم نجدها، ثم خرجنا الى الشارع لنسأل عنها فلا حياة لمن تنادي ، وبعد ساعة سمعنا مكبرات الصوت تنادى بان هناك عملية استشهادية للقسام فتبين بأن منفذة العلمية كانت أمي "الحاجة فاطمة النجار ".
* وهى أيضاً شقيقة لأربع أخوات وجدة لحفيدين شهيدين أحدهما يدعى عادل 18 عاماً استشهد خلال اجتياح بلدة جباليا في عام 2002 . والآخر يدعى شعبان منفذ عملية استشهادية في معبر " ايريز" في التسعينات.
* كانت أول من تقدم المسيرة النسائية لنجدة المقاومين في بيت حانون , داخل الأسرة تجد الأبناء التسعة يداً واحدة ، وقلباً واحداً ، وقضية واحدةً ، إلا أنهم اختلفوا في الانتماء، قسم منهم من أنصار حركة حماس ، وقسم آخر من أنصار حركة فتح، أما الأم فقد كانت من المؤيدين لحركة حماس .
* كانت عضواً فعالاً في الجمعية الإسلامية للشابات المسلمات في البلدة، سعت دائماً إلى تحفيظ القرآن ، وعقد الندوات الدينية في المساجد ، والمشاركة الدائمة في كافة الجنازات لشهداء البلدة وخارجها.
* ناهيك عن مشاركتها الفاعلة في المسيرات.ويقول أبنائها وأحفادها وذويها "فرحنا بوالدتنا لأنها رفعت رؤوسنا ، وحزننا على فراقها الشديد.
"أم محمدأحبت مشاهدة قناة الجزيرة الفضائية وهي صاحبة البشرة المائلة إلى اللون البني، كانت متوسطة الطول، والسمنة، اعتادت على ارتداء لباس شعبي " عبارة عن جلباب اسود وشاش ابيض لغطاء الرأس " .
* تمتعت برصيد من الصديقات ، كانت تود الجميع ، وتشارك الجميع أحزانهم وأفراحهم ، أحبت دائماً قراءة القرآن الكريم، والمواظبة على أداء الصلاة في البيت والمسجد ، حفظت سوراً كثيرة من القرآن منها البقرة- الكهف- آل عمران- الأنفال- التوبة- المطففين – يس- تبارك- الحاقة- الدخان- الواقعة- السجدة.
* كانت تهوى التطريز الفلاحي، وغزل الصوف ، تتابع الأخبار أول بأول ، وقالت الشهيدة في وصيتها أرجو من عائلتي توزيع الحلوى عند سماع نبأ استشهادي'. 'وكل التحية إلى أبو العبد هنية رئيس الوزراء، ومحمد الضيف القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، وإلى الشهداء أجمعين'.
وهكـــــــــــــذا رحلت أمنّا وجدتنا أم محمد ، وتركتنا في حيرة من أمرنا جميعاً أبناء فلسطين.. تركتنا ننتظر ماذا سيحل بنا بعد ، تركتنا ننتظر المجهول، نواجه العدو تارة ، ونستهدف أنفسنا برصاصنا تارة أخرى.

منقـــــول

محمد ابو داوود درويش

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس