عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 03 / 2010, 09 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

79ri ميساءو الشرفات السبع////الشاعر بغداد سايح

الشرفة1: شلالات الحكاية

عينها من أرض الكنانة نبعٌ**لجمالٍ أهوى التلعثمَ قربهْ

هي ميساءُ من عناقيدِ قلبي**تقطف الشِعر حلوهُ بالمحبّهْ

أزهرتْ حُسناً في ربى كلماتي**و نمتْ في روض القصيدةِ عُشبَهْ

حين سار الجمالُ فوق حروفي**كانتِ العينَ و الشفاهَ وقلبَهْ

سكبتني لفظاً يذوبُ بهمسٍ**أنثويٍّ يُهدي الخمائلَ عذبَهْ

و دعتني إلى ضفاف المعاني** فجلسنا نقاسمُ النهر حُبّهْ

ذاكَ نهرٌ يمشي عشيقاً و ينسى** عند شلالات الحكايةِ لُبَّهْ

الشرفة2: ربى الشوق

و ميساءُ صبحٌ بالليالي أعيدها**إلى الشعر شمساً في مدى الحرف تُشرقُ

و ميساءُ دون الياء يا يمّ فرحتي** مساءُ ورودٍ بالمحبّةِ يُغدِقُ

قرأتُ بعينيها قصائد من رؤى** كأني أصوغ الشعر حينَ أحدِّقُ

قناديلُ حبّي في بيوتِ قصيدتي** تُضيء زوايا الذكرياتِ و تخفقُ

لميساءَ أجني من ربى الشوق دمعةً** و أعصرُ حرفاً في الحشا و أُعتّقُ

نشمُّ لقاءً في معاطفِ يومنا** ونرمي ثياب الأمسِ حزناً و نُحرِقُ

و نلعبُ يا ميساءُ في روضةِ المُنى** تُسابقنا الأحلامُ فيها و نسبِقُ

الشرفة3:الرؤى

نكادُ نسيلُ منْ جذع القوافي** نبيذاً إنْ دعتنا الأمنياتُ

فيا ميساءُ..يا شجرَ المعاني** تدلّتْ منْ غصونكِ مُفرداتُ

قطفنا الشِّعرَ أحمرَ في رُبانا** و في قلبينِ تعصرُهُ الحــــــياةُ

و كنّا نغرسُ الأحلامَ حتّى** تُعطّرَ بالرؤى النُّجُبُ الدُّعاةُ

يرونَ الضادَ تنفخ نايَ عشقٍ** فتنمو بالمشاعرِ أغنياتُ

و تُزهرُ أعينُ العشّاقِ حيناً** و يذبُلُ في الورى حيناً طُغاةُ

يقولُ الصمتُ في غاباتِ حبٍّ:**" محالٌ أنْ تُحبّ الذئبَ شاةُ "

الشرفة4: الشعر امرأة

ميساءُ شِعرُ القدسِ تكتُبُهُ الخُطى** أهدابها الكلماتُ ، و الشعرُ امرأَهْ

منْ غابةِ الأحزانِ تحطبُ يومها** و عيُونها رغـــــــــم البرودةِ مِدفـــــأَهْ

حجرٌ يغازلها و يسألها المدى ** عنْ عاشقٍ جعَلَ الشهادةَ مَبــــــدأَهْ

أين الذي طعَنَ الرحيلَ على درو** بِ أسىً و أبصرَ في سماءٍ موطأَهْ؟

كمْ نورسٍ يمضي إلى لُججِ الوغى** حُلُماً و يترُكُ للمـــــــواجعِ مرفأَهْ

العاشقونَ مضوا و عاشقُ أرضهِ** في الحربِ أسقمهُ الفراقُ فأبرأَهْ

يا ميسُ كلُّ جراحنا شعرٌ بلا** لغةٍ و يخجلُ أن يقولَ الحرفُ " أهْ"

الشرفة5: في المقهى

ليلٌ يُدخِّنُ في المقهى مواجعنا** و حولهُ رؤســـــــاءٌ بالخِنا ثــمِلوا

و قهوةُ الليل خمرٌ في موائدهمْ** و الشعبُ يُعصرُ عنقوداً و يحتمِلُ

يقولُ بعضُ ملوكِ الشرقِ:" قهوتنا**هي الحليبُ و هذا شعْبُنا إبِلُ"

و خلفَ نافذة ٍ ميساءُ منْ قلقٍ**تسقي الجراحَ و آهُ الحزنِ تنهمِلُ

تُطرّزُ الكونَ بالأحلامِ عفّتها** ويحملُ المجدَ ورداً قلبُها الخضِلُ

على ضفاف أغانيها أرى وطناً** مع العصافير و الزيتونِ يغتسِلُ

إذا تبسّمتِ الآلامُ سال دمٌ** و أقبلَ القمرُ المنسيُّ يكتمِلُ

الشرفة6: عودة زليخة

أُلقيتُ في جبّ العشق أغنيةً** و الشّعرُ ذئبٌ بالحبّ يُتّهَمُ

أنا أرى إحدى عشرةً سجدوا** و في قميصي منْ مقلتينِ دمُ

تمُرُّ بي عيرُ الشوقِ تُنقذني** فصرتُ في سوق الحرفِ أُقتسمُ

ميساءُ قدّي هذا القميصَ..أنا** أهوى عيون الأشجانِ يا حكمُ

فصاحبٌ من جرحي سيُخرجني** و آخرٌ منهُ البوحُ يُلتهَمُ

لعلّها تُمسي السنبلاتُ فماً** و ما أنا إلاّ في الوجوهِ فمُ

لحقّنا يا ميساءُ حصحصةٌ** و لو توارى في أحداقهِ الألــمُ

الشرفة7: إذا القلبُ غنّى..

إذا القلبُ غنى برغمِ جراحٍ** فلا بدّ أن يستفيقَ الوتـَرْ

و لا بدّ للحبّ أن يتجلّى** على صفحاتِ الليالي قــــمرْ

و لا بدّ للغيمِ منْ ذكرياتٍ** تُعيدُ لعينينِ مجـــدَ المــــطرْ

و منْ ليسَ يهوى ركوب المعاني** تعثّر حرفاً بسطر القدَرْ

و منْ عاشَ يطعنُ أحلامَ عشقٍ** تمزّقَ في كرههِ و انْتحَـرْ

كذلكَ ميساءُ قالتْ و سالتْ** دموعاً تُحرّكُ روحَ الحجَرْ

لشوقِكَ ريحٌ فلا تسْتثِرْها** و كنْ نسمةً منْ رئاتِ الشجَرْ









_ _ _ _ _الشاعر بغداد سايح

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس