الموضوع: إلى أين...؟!
عرض مشاركة واحدة
قديم 05 / 03 / 2010, 22 : 12 PM   رقم المشاركة : [1]
هدير الجميلي
كاتب نور شديد الفاعلية

 الصورة الرمزية هدير الجميلي
 





هدير الجميلي has a reputation beyond reputeهدير الجميلي has a reputation beyond reputeهدير الجميلي has a reputation beyond reputeهدير الجميلي has a reputation beyond reputeهدير الجميلي has a reputation beyond reputeهدير الجميلي has a reputation beyond reputeهدير الجميلي has a reputation beyond reputeهدير الجميلي has a reputation beyond reputeهدير الجميلي has a reputation beyond reputeهدير الجميلي has a reputation beyond reputeهدير الجميلي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: ؟

إلى أين...؟!

محافظات العراق بعد الحرب ...؟

إلى أين.....؟!

العاصفة التي صحبتها أمريكا إلى العراق تحمل برحمها إعصار ولد بعد مخاض عسير, فكان نذير شؤم على أهل العراق .
حربها التي أحرقت الأخضر واليابس زادت من أطماع أمريكا ولعابها بداء يسيل وتصورت إن حلمها يتحقق بالاستيلاء على العراق وتجزئته حسب رغبتها وأهوائها ,و من منّا نسي الانتداب البريطاني الذي طال الدول العربية كفلسطين وسوريا ولبنان والأردن والعراق .
واليوم يعيد التاريخ نفسه بعد سبع سنوات من الحرب الضروس تبينت أهداف أمريكا وحلفائها بوضع حكومة تخدم نزواتها وتحقق أطماعها,قامت بأولى تلك الخطوات وهي نشر التفرقة بين أبناء الشعب العراقي الواحد لتجعل كل طائفة تتنازع على منطقة سكناها لتضمها إلى الشمال أو الوسط أو الجنوب, فبدأت بشمال العراق بكركوك المحافظة التي هي غنية بأنقى الموارد وهو النفط الخام وذريعة ضمها لكردستان العراق لتكون من ضمن دولة لها حاكم وعلم غير العلم الذي عرفه العراقيين والعالم أجمع.
في 17_11_2009 تم تشكيل أول جبهة وطنية لإنقاذ كركوك من تلك التفرقة والتجزئة فقد شارك الكثيرون بتشكيل تلك الجبهة ومن جميع محافظات العراق لكن لم تجد هذه الجبهة استجابة من الحكومة العراقية أوالاحزاب , فأكراد العراق يعتبرون كركوك قدسهم ولا بد أن تضم إلى الإقليم الكردي وتصبح عاصمة له وعلى الصعيد العراقي هم يعتبرون ضم كركوك لكردستان لتصبح دولة ليس لها هوية عراقية يقتلع أصولها من العراق,وعلى الصعيد الدولي تركيا تعارض ذلك وبشدة على أساس إن ضم هذه المدينة الغنية بالنفط من شأنه أن يضيف قوة هائلة إلى الإقليم الكردي الذي ربما تساعده على الاستقلال، وهو أمر يضرب الأمن القومي التركي في الصميم .
وبعد مرور أربع أشهر من تشكيل الجبهة لدفاع عن كركوك بدئوا بالزحف تجاه الموصل يطالب بها الحزبان الكرديان لتكون جزء من كردستان وينسبون أناس زحفوا ولجئوا لها ليقولوا بأنهم سكانها الأصليين بالإضافة إلى تطاول البشمركة على سكان أهالي الموصل .
فتم عقد مؤتمر آخر بالموصل في 24_2_2010 تحت أشراف جبهة نصرة(كركوك)أصبحت لنصرة محافظات العراق,ومنظمة الدفاع عن حقوق الطلبة في العراق دور رئيسي لمطالبة الحزبين الكرديين بالكف عن أدعائاتهم ,فكان للمؤتمر وقع بنفوس الشعب فحضر الكثير من الوفود من شمال ووسط وجنوب العراق لتأييد نصرة الموصل ونبذ الطائفية والعنصرية والتجزئة والتفرقة ,فشعب العراق شعب واحد لا يتجرأ أحد بالمساس به أو ألحاق الضرر به ماداموا متفقين فيما بينهم ,فبقي على الحكومة أن يكون لها دور لتثبت حسن وصدق نواياها بأنها هي من تحكم وليست من تسير تحت حكم آخر فما عليها إلا تنفيذ الأحكام.
ألم تفكر الأحزاب الكردية بأنها ستعطي الفرصة لبعض دول الجوار بالزحف شيئاً فشيئاً للمطالبة بجزء ما من أجزاء العراق ؟
ألن يؤلمها ذلك ؟


نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
هدير الجميلي غير متصل   رد مع اقتباس