عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 03 / 2010, 44 : 05 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

الكثير من العراقيين يحنون الى زمن صدام

[frame="1 98"]
الكثير من العراقيين يحنون الى زمن صدام
تكريت تبقى ذكرى صدام حية فى ساعات يد رائجة تحمل صوره
شبكة البصرة

رغم مرور خمس سنوات على سقوط الرئيس العراقى الراحل صدام حسين مازالت ذكراه حية فى ساعات يد رائجة تحمل صوره تذكر سكان بلدته تكريت والقرية القريبة التى ولد فيها بفترة عاشوا فيها فى أمان وكانت الحياة رخيصة وفرص العمل متاحة.
فى تكريت بلدة صدام الواقعة الى الشمال من العاصمة العراقية بغداد يقول حمد يونس بائع الساعات ان كثيرين وغالبيتهم مسنون يقبلون على شراء ساعة اليد التى تحمل صورة الرئيس العراقى الراحل بينما يفضل الزبائن الشبان تجربيتها وتأملها فقط.
وقال يونس عن الساعات التى يبدأ سعرها عند 100 دولار وتحمل صورة لصدام مبتسما وهو يرتدى الزى العسكرى أو أخرى وهو يرتدى اللباس العربى "الناس يحبون ساعات صدام هذه
لا تبقى فى المخزن أكثر من يومين او ثلاثة ايام. الناس فى تكريت يحبون صدام."
استعان صدام بأهل الثقة من المعاقل السنية فى تكريت وفى قرية العوجة المجاورة التى ولد فيها عام 1937 ليتولوا المسؤولية واعتمد على ولاءات العشائرية.
وأذكى الحنين الى حكم صدام الاقبال على ساعات اليد التى تحمل صورة صدام ولاشياء أخرى تذكر العراقيين برئيسهم الراحل.
وقال شيبان الالوسى وهو رسام وطباع فى تكريت "بدأ الناس يطلبون صور صدام. وطلب مسجد صدام صورة ليعلقها على الباب كانت هذه آخر واحدة قدمتها".
كانت هناك صورة أخرى معلقة لصدام فى بهو مركز لرعاية الاطفال. وقالت فاتن محمد مديرة المركز "صدام مات شهيدا وسيظل بطلا فى تكريت".
وقال خضير صلاح وهو رجل مسن يرتدى الملابس العربية التقليدية فى سوق بوسط تكريت "ما الذى جاء به الامريكيون سوى الجوع والاعتقالات والقتل. أتمنى لو يعود صدام. نبكى على زمن صدام".
وتكريت عاصمة محافظة صلاح الدين هى مدينة مزدحمة يعيش فيها نحو 900 ألف نسمة ومظهرها الخارجى لا ينم عن استمرار حالة الحداد على ابنها الاشهر. فشوارعها تعج بحركة المرور وسكانها يتزاحمون فى المتاجر والمسؤولون فى المدينة يقولون انها آمنة ومفتوحة أمام الزوار.
وتعتزم تكريت ان تفتح فناء قصر صدام القديم أمام العامة لكنه الان فى حالة يرثى لها وقد امتلأت جدرانه بكتابات جنود أمريكيين وعراقيين.
فى قرية العوجة التى ولد ودفن فيها صدام يعكس الاهمال الحالة المزاجية لسكانها. تغطى الكتابات جدرانها وتخلو طرقاتها من المارة ولم يبق من حدائقها التى كانت يوما غناء سوى أشجار يابسة.
وقال سليمان الناصرى "25 عاما" "أسود يوم فى حياتى كان يوم احتلال العراق. اليوم العوجة خاوية لم يعد بها الكثير من الناس. كل أعمامى وعماتى رحلوا او اعتقلوا".
ومثل عراقيين آخرين توفر لهم المال فر كثيرون من العوجة من اعمال العنف. وقتل عشرات الالاف من العراقيين منذ الغزو الامريكى للعراق فى مارس آذار عام 2003.
ومازالت تفجيرات القنابل واطلاق الرصاص من الممارسات اليومية فى العراق.
وقال ياسين العمر وهو بقال فى العوجة قال انه قريب لاولاد عمومة صدام "الامريكان يقولون ان صدام قاتل وانه طاغية. الان هناك قتل وقمع أكثر من وقت صدام. كل يوم يحدث قتل واطلاق نار... حين جاء الامريكيون فقط سمعنا عن العرقية والطائفية."
عند قبر صدام المصنوع من الرخام المغطى بالورود والمحاط بصور الرئيس الراحل وقفت مجموعة من الرجال يصلون. وعلى مقربة كان قبرا عدى وقصى ابنى صدام اللذين قتلا وهما يقاتلان القوات الامريكية.
وقال ياسين المجيد وهو من أقارب صدام "صدام كان سراج العشيرة. ضوءه يمتد من اليوم والى الابد. نحن نفتقده حين نراه فى الصور او فى الاخبار ونبكى حين نزور قبره وقبر ابنيه يرحم الله أرواحهم."
[/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس