المسجد المرواني
أو (المصلى المرواني) أو التسوية الشرقية
الكاتب والباحث احمد محمود القاسم
يقع المصلى المرواني في الجهة الجنوبية الشرقية من المسجد الأقصى، وكان يطلق عليه قديما اسم التسوية الشرقية من المسجد الأقصى، ويتكون المصلى المرواني من 16 رواقا، وتبلغ مساحته (2775)م2.
أطلق عليه الصليبيون اسم "إسطبلات سليمان"، وجعلوه إسطبلا لخيولهم، عندما غزوا الأراضي الفلسطينية واحتلوا مدينة بيت المقدس، واقتحموا مسجدها الأقصى المبارك، حيث تظهر حتى الآن في جنباته مواضع لحلقات ربط الخيول.
المصلى المرواني يعتبر بناء واسعا، ذا عمارة إسلامية وبيزنطية جميلة، وكان إلى فترة قريبة مغلقا، بسبب الأضرار التي لحقت بجدرانه، وأعيد افتتاحه في عام 1996م بعد عمليات تنظيف وترميم بدأها الشيخ رائد صلاح/رئيس الحركية الإسلامية داخل الخط الأخضر، أتاحت المجال لدى المصلين من الدخول إليه وأداء الصلاة فيه.
تم ترميم سقف المصلى المرواني الذي تهدده الحفريات الإسرائيلية، بحثا عن "هيكل سليمان"، تحت الموقع الذي ينسب إلى خامس الخلفاء الأمويين، والذي جعل منه صلاح الدين الأيوبي مسجدا في القرن الثاني عشر الميلادي، بينما تدعي دولة الاحتلال الإسرائيلي أن المكان هو "إسطبل الملك سليمان".