الموضوع: لحى.. ولكن! 2-3
عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 03 / 2010, 28 : 10 PM   رقم المشاركة : [2]
عبد الحافظ بخيت متولى
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية عبد الحافظ بخيت متولى
 





عبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: لحى.. ولكن! 2-3

الرائع زياد
قصة مدهشة تعرى واقع المنافقين واللصوص باسم الدين فلقد صارت اللحيو المسبحة من ادوات النصب العصرية وتخلينا عن " حتى ولن وإن وإذن" ولقد لعبت القصة على عنصر الدهشة فى التنوير الأخير الذى كشف عن دلالتها الكبرى وكانت مدهشة جدا فى توظيف اللغة المكثفة والشاعرية أيضا " كان يخرج لكسب قوته.. قبل أن يهوى من أعلى سور جاره.. بحبل ربط نهايته في عنقه.. حين تم مباغتته آخر مرة !!" فالقصة هنا لم تشر إلى ان بطلها لصا ولكنها اوحت به بما يجعلها لا تقع فى براثن الخطابية ولكنها تتحرى الدقة الفنية فى البنية الفنية للقصة
ونجحت فى توسيع دلالة الفعل المضارع من فعل عهدناه يدل على التجدد والاستمرار إلى فعل كونى دال على تمدد الحدث القصصى بعمق رؤية الخطاب القصصى الذى يحرك وجدان المتلقى واستطاعت من خلال توظيف هذا الفعل ان تنحت الشخصية الرئيس فى القصة نحتا يجعل الخطاب فى القصة لوحة فنية متحركة مرئية ومسموعة
أشكرك سيدى على هذه اللحى التى تكشف عن واقعنا المزيف من خلال تكدس الدهشة بعد " ولكن"
لك كل محبتى وتقديرى
عبد الحافظ بخيت متولى غير متصل   رد مع اقتباس