[رشيد الميموني]

ميساء .. نصيرة .. حياكما الله .
العربدة تزيد .. وقانون الغاب يسيطر .. وروح الاستسلام في أوجها .. لكن هل معنى هذا أننا فقدنا الأمل ؟
لا أعتقد ذلك ، فدماء الشهداء الزكية لا تجف يوميا وهي لن تذهب هدرا .. وسواعد أبناء القدس للمحتل بالمرصاد ..
هل نذكر حريق عام 1969 ؟ .. كان ذلك وسيلة لزرع بذور اليأس في النفوس حتى يقال انتهى كل شيء ..
حقا نتألم و تئن قلوبنا لما يحدث .. لكننا نامل .. نغذي روح القدس في نفوس أبنائنا و نجعل العدو دائما يحلم بالتطبيع الذي لا ولن يأتي .
العدو يفتعل أشياء مقدمة لطلب تنازلات و ليكرس الاعتراف به .. فبدل أن نقول : لا وجود لك بيننا ، يريدون أن نقول : حسنا .. ماذا تريد ؟ خذ ما تطلبه و دع لنا ما نريده .
إن مقاومة التطبيع لوحده كفيل بأن يبخر أحلام العدو .. فلنجعل صوب أعيننا حقيقة أن هذا العدو ورم خبيث يجب أن يستأصل بدل اللهاث وراء سراب يغذيه العجز و الاستسلام .
ثم لا ننس الدعاء المستمر ..
محبتي .